"مكانة المرأة فى الإسلام".. ندوة بشباب ورياضة الإسكندرية بالتعاون مع الأزهر
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، ممثلة في "الإدارة العامة للشباب" بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف ندوة دينية بعنوان "مكانة المرأة في الإسلام" بمركز شباب السيوف.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، برفع الوعي الديني والثقافي والفكري لأعضاء مراكز الشباب.
تناولت الندوة الحديث عن مظاهر التكريم للمرأة في الإسلام، حيث إنها قسيمة الرجل، لها ما له من الحقوق، وعليها أيضًا من الواجبات ما يلائم فطرتها وتكوينها، وعلى الرجل بما اختص به من شرف الرجولة وقوة الجلد أن يلي رئاستها فهو بذلك وليها، يحيطها بقوته، ويزود عنها بدمه، وينفق عليها من كسب يده.
كما تم التحدث عن المساواة في الإنسانية، فالنساء والرجال في الإنسانية سواء، بالإضافة إلى المساواة في المسئولية المدنية في الحقوق المادية الخاصة، حيث أكد الإسلام على احترام شخصية المرأة المعنوية، وسواها بالرجل في أهلية الوجوب والأداء، وأثبت لها حقها في التصرف ومباشرة جميع العقود كحق البيع، وحق الشراء وما إلى ذلك.
وأوضح المتحدث بالندوة، أن من مظاهر هذا التكريم رفق الإسلام ورحمته بالنساء، فحرم قتل النساء في الحروب، وأمر بمباشرة الحائض ومواكلتها، وقد كان اليهود ينهون عن ذلك ويحتقرونها ويبتعدون عنها حتى تطهر.
وتابع أن المرأة حظيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأجمل تكريم حينما جعل النبي صلى الله عليه وسلم خير المؤمنين الذي يعامل أهله بكل معروف وخير، حيث قال "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح فضلًا عن حياته صلى الله عليه وسلم مع نسائه وإحسانه إليهن في بيته فقد كانت المثل الأعلى في المودة، واجتناب هجر الكلام ومره، ومن مظاهر التكريم في الإسلام للمرأة حفظ كرامتها وعدم خدش إحساسها ومشاعرها.