لماذا يُرتل براكليسي العذراء مريم أمام أيقونتها في صوم عيد رقادها؟.. الأنبا نيقولا يجيب
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس بصوم السيدة العذراء مريم، وعلى خلفية الاحتفالات أجاب الأنبا نيقولا أنطونيو مطران طنطا والغربية، ومتحدث الكنيسة في مصر، عن سؤال لماذا يُرتل براكليسي العذراء مريم والدة الإله أمام أيقونتها في صوم عيد رقادها؟.
وقال في نشرة تعريفية عن صلاة البراكليسي، مجيبا خلالها عن السؤال إن الصوم والدعاء يعيدانا لعيد رقاد السيدة العذراء، لأنها الأم المحبة لجميع المسيحيين، كما أن البراكليسي يتضمن الالتماس إلى مريم العذراء في مجازات رائعة تحتوي على دعاء وصلوات وتضرعات إلى والدة الإله الكلية القداسة لمساعدة المؤمنين في أوقات التجارب والآلام والأحزان وجميع أنواع التجارب. هناك العديد من التجارب التي تقود المؤمنين إلى الخطيئة وتجاهل الإرادة الإلهية. لهذا السبب نطلب من العذراء مريم أن تصبح ملجأ لنا.
كما نطلب فيه من العذراء مريم أن تحررنا من أهواءنا وأخطار الحياة اليومية. وبصلواتنا نسألها أن تقوينا في مصاعبنا اليومية وتحررنا من الأحزان والأمراض التي تصيبنا، كما لأن السيدة العذراء عانت نفسيًا كثيرًا بسبب المعاملة الظالمة والوحشية التي تعرض لها ابنها وصلبه. لهذا السبب أصبحت حامية المحزون والمظلوم عندما نسألها: "يا والدة الإله المقدسة، خلصِينا"، و"أيتها الفائق قدسها والدة خلصِينا".
وهي تخلصنا بشفعاتها ليسوع المسيح؛ لأن له المجد يستجيب لطلباتها، كما في عُرس قانا الجليل.
واوضح ايضا انه خلال الصوم في مساء كل يوم تُقام صلاة "الباراكليسي" في الكنائس، عدا الأيام التالية:
- مساء كل سبت حيث تقام صلاة غروب اليوم التالي الأحد.
- يوم 5 أغسطس مساء عيد التجلّي حيث تقام صلاة غروب العيد الذي يُحتفل به يوم 6 أغسطس.
- يوم 14 أغسطس مساء عيد رقاد والدة الإله حيث تقام صلاة غروب العيد الذي يُحتفل به يوم 15 أغسطس.
واختتم بقوله: صلاة "الباراكليسي" هي قانون ابتهال وتضرّع للسيدة والدة الإله العاضدة في الشدائد والأمراض والأحزان.