فرنسا تطالب بالإفراج الفورى وغير المشروط عن المعارض الروسى "نافالنى"

دعت فرنسا السلطات الروسية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، وكذلك الإفراج عن جميع السجناء السياسيين.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية مساء الجمعة، بشأن الحكم الجديد الصادر اليوم بحق نافالني، لمدة 19 سنة إضافية بعد إدانته بتهمة "التطرف".

وقالت الخارجية الفرنسية في بيانها المنشور على موقعها الإلكتروني، تدين فرنسا بأشد العبارات الحكم الصادر اليوم بالسجن لمدة 19 عامًا في مستعمرة جنائية في ظل نظام قاسٍ ضد الخصم السياسي الروسي والناشط المناهض للفساد أليكسي نافالني بتهمة "التطرف" و "إعادة تأهيل الأيديولوجية النازية"، ما يرفع إجمالي مدة سجنه إلى أكثر من 30 سنة.

وأشار البيان إلى أن محاكمة نافالني جرت خلف أبواب مغلقة في مستعمرة ميليخوفو الجنائية حيث يقضي نافالني بالفعل عقوبة بالسجن 11 سنة ونصف بتهمة الاحتيال وازدراء المحكمة.

كما أشار البيان إلى تدهور حالة نافالني حيث إنه "محتجز في ظروف مقلقة، دون الحصول على الرعاية المطلوبة أو الفحص الطبي المستقل". وفق نص البيان.

ولفتت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن باريس تتابع وضع نافالني بقلق وتحمل روسيا مسؤولية أي تدهور في حالته الجسدية، داعية مرة أخرى السلطات الروسية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن نافالني، وكذلك الإفراج عن جميع السجناء السياسيين.

وكانت محكمة روسية أصدرت، في وقت سابق اليوم الجمعة، حكماً بالسجن على المعارض الروسي أليكسي نافالني، المسجون أساساً، لمدة 19 سنة إضافية بعد إدانته بتهمة التطرف سيمضيها في سجن آخر في ظروف صعبة.

وقالت المتحدثة باسم المحكمة كيرا يارميش على منصة "إكس" (تويتر سابقًا):  "لقد حكم على أليكسي نافالني بالسجن 19 سنة في مجمع سجون وسط حراسة قصوى"، وفق فرانس برس.