خناقة الشتاء والصيف.. استطلاع الدستور يجيب: لماذا يحب المصريون الشتاء؟
«حار جاف صيفًا.. دافئ ممطر شتاءً» هذا هو الوصف العلمى لمناخ مصر، لكنه فى ظل التغيرات المناخية فى الكوكب كله أصبح غير دقيق، فالصيف أصبح لهيبًا، والثلوج بدأت تزورنا فى الشتاء. هذا التطرف المناخى صاحبه تطرف فى التعبير عن تفضيل أى من الفصلين على الآخر، محبو الصيف يرفعون رايات التأييد حتى لو أصبحوا «فشار» من شدة الحرارة، وأنصار الشتاء يدعون لإيداع الطرف الآخر مستشفى الأمراض العقلية لأنه لا عاقل يكره فصل المطر.
بين هذا وذاك كان استطلاع «الدستور» الذى جاءت نتائجه متأثرة بالموجة الحارة التى تضرب كل أرجاء الأرض حاليًا، وانحازت للشتاء بفارق كبير، وقد يحدث العكس وينتصر أنصار الصيف إذا ما سألنا عن ذلك فى إحدى موجات الصقيع بعد أشهر قليلة.
لكن.. هل لحالة الجو تأثير على قراراتنا المهمة.. الدراسة، السكن، الزواج؟ وكيف نتصرف فى المناخ السيئ؟ تعالوا نكتشف سويًا.