“معلومات الوزراء” يُطلق أول نافذة إلكترونية لإدارة المعرفة ومصادر البيانات (صور)
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، نظام إدارة المعرفة "KMS"، والذي يعد أول ﻧﺎﻓﺬة إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴـﺔ موحدة تضم كافة مصادر البيانات والمعلومات بالمركز، وذلك خلال ورشة العمل التي نظمها المركز لتدشين النظام الجديد، اليوم الثلاثاء الأول من أغسطس.
وقال أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن تلك الخطوة تأتي في إطار التحديث المستمر للبنية المعلوماتية للمركز، واستكمالًا لخطوات تطوير الجهود البحثية والمعرفية للمركز لتتواكب مع أبرز التقنيات التكنولوجية الحديثة، حيث يتيح النظام الجديد إمكانية الربط المتكامل بين جميع قواعد البيانات بالمركز "النصية والإحصائية" وتحديثاتها الدورية المختلفة بما يدعم أداء المهام البحثية لمركز المعلومات.
وأضاف "الجوهري"، أن النظام الجديد يحقق التكامل بين مختلف موارد البيانات بالمركز ليوفرها داخل وعاء معرفي واحد، بما يحقق أفضل دعم للجهود البحثية المختلفة، مضيفًا أن تدشين "نظام إدارة المعرفة KMS" يأتي تتويجًا لجهود استمرت لنحو عام داخل المركز لوضع أسس ذلك النظام وإطلاقه، بما يعيد هيكلة البنية المعلوماتية للمركز.
وأوضح أن إطلاق النظام الجديد، يسهم في تطوير قاعدة بيانات إحصائية تم تدشينها منذ 20 عامًا مضت لتتكامل مع قواعد البيانات ونظم المعلومات المتاحة بالمركز، مضيفًا أن النظام يوفر سهولة البحث داخل الإصدارات البحثية واستخراج المؤشرات والبيانات المطلوبة بشكل فعال، بما يوفر الوقت والمجهود اللازمين لإعداد التقارير والدراسات والإصدارات المختلفة، كأحد الأهداف الاستراتيجية للمركز.
من جانبه، قال الدكتور أحمد حلمي، رئيس محور المعلومات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن المحتوى المعرفي للنظام الجديد يضم قواعد بيانات إحصائية تحتوي على أكثر من 1300 عنصر بيان، بجانب 17 لوحة معلوماتية إلكترونية، كما يتيح النظام إمكانية الربط مع كافة قواعد البيانات النصية المتاحة بالمركز، مشيرًا إلى أن هذا النظام سيخدم بيئة العمل الداخلية، كما يخدم العديد من الجهات الرسمية ذات الصلة خارج المركز.
كما أكد المهندس أسامة الفيومي، رئيس محور تكنولوجيا المعلومات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن النظام الجديد يتيح إمكانية عرض عناصر البيانات بشكل أكثر جاذبية وديناميكية وباستخدام أساليب عرض أكثر فعالية، علاوة على إمكانية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لقراءة المحتوى المعرفي.
وأشار "الفيومي" إلى أن النظام الجديد يوفر ربطًا فعالًا مع اللوحات المعلوماتية التي دشنها المركز لعرض البيانات والمعلومات بشكل تفاعلي، مضيفًا أن هناك خطوات مستقبلية لتعزيز تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات البحث وغيرها من الأدوات البحثية المتطورة.
وفي السياق نفسه، شهدت الورشة إجراء تجربة عملية على كيفية استخدام النظام الجديد، واستعراض مراحل الاستفادة من خدماته ومكوناته الرئيسية، بما يحقق أفضل إتاحة معلوماتية وبحثية لمختلف مخرجات المركز، وبما يدعم متخذ القرار في مختلف القضايا التنموية.