في ذكرى رحيله.. أدوار سينمائية ومسرحية لم يوافق عليها يوسف إدريس
فى ذكرى وفاة الدكتور يوسف إدريس علي (19 مايو 1927 - 1 أغسطس 1991)، ثمة أفلام سينمائية لم تتم له وشخصيات قرر أن يلعبها فى السينما والمسرح، لكن وحتى آخر لحظة لم يقم بذلك وهو ما يرويه المخرج أشرف فهمي في حديثه للصحفي محمد جمال الدين بمجلة "روز اليوسف" الذى نشر بعد وفاة يوسف إدريس بثلاثة ايام فقط (4 أغسطس 1991).
وقال فهمي: "أغلب الأعمال التي قدمت ليوسف إدريس في السينما شوهت بل إنه صرح لي بإنه لم يأخذ حظه من السينما وإن كان قد أبدى لي اعتزازه بفيلم "الحرام".. وعملت معه في فيلم "عنبر الموت" بمحض الصدفة.
فيلم ليوسف إدريس لم يعرض للناس حتى اليوم
وتابع فهمي فوجئت بتليفون منه يقول لي إنني استطعت أن أبكيه عندما شاهد فيلم "الشريرة"، ثم فوجئ بي وأنا اتصل به مؤكدًا له أن حملته في الأهرام عن الأغذية الفاسده وتلوث البيئة تصلح لأن تكون فيلماً سينمائياً جيداً ورغم إندهاشه من ذلك لصعوبة وجفاف الموضوع، لكنه وافق بعد إلحاحي عليه وعندما طلبت منه ترشيح سيناريست أكد أن "مصطفي محرم" بحكم عملى معه أصلح من يقوم بهذه المهمة، بل إنه ترك لي كتابة الحوار أيضاً".
الدور الذى قرر أن يمثله يوسف إدريس
كشف تحقيق روز اليوسف عن الإدوار التي قرر أن يقوم بتمثيلها يوسف إدريس لكن لم تتم؛ حيث يقول الصحفي"محمد جمال الدين" :"على مدى حياته الادبية الطويلة، كان معرضاً لإغراء التمثيل.
وكانت جاذبيته الشديدة وجنونه الأثير وراء ذلك، ومرتين كاد أن يوافق بل وبدأ يعيش حالة الإقتراب من التمثيل ، المرة الاولي في فيلم "الإختيار" ليوسف شاهين في 1972 الذى لعب الدور فيما بعد الفنان عزت العلايلي، والمرة الثانية كانت فى مسرحية "البهلوان" عام 1989".