الخارجية الأمريكية: فرصة الرجوع عن انقلاب النيجر ضئيلة
أعلن مسؤول بالخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، عن فرصة الرجوع عن انقلاب النيجر ضئيلة، وفق قناة العربية.
وتواجه النيجر حزمة من العقوبات الدولية مع انهيار الحكم الديمقراطي، الأمر الذي تزيد معه معاناة أكثر من 25 مليون شخص.
ويفرض العالم عقوبات اقتصادية على انقلاب ضد أحد آخر شركاء الغرب الديمقراطيين ضد المتطرفين في غرب إفريقيا.
وفي عاصمة النيجر، يعيش الكثيرون في ملاجئ مؤقتة مربوطة مع شرائح من الخشب والملاءات والأقمشة البلاستيكية لأنهم لا يستطيعون دفع الإيجار، وهم يتبارون يوميًا لكسب ما يكفي من المال لإطعام أطفالهم.
في غضون ذلك، يهدد دول الجوار جيران النيجر بالتدخل المسلح ضد المجلس العسكري الذي يديره رئيس الحرس الرئاسي، على الرغم من أن المحللين يقولون إن هناك فرصة ضئيلة فقط لأن تنجح الهيئة الإقليمية في إرسال قوات.
وأرسلت كل من الولايات المتحدة وفرنسا، قوات ومئات الملايين من المساعدات العسكرية والإنسانية إلى النيجر، التي كانت مستعمرة فرنسية حتى عام 1960.
وتقوم القوات الفرنسية والأمريكية بتدريب قوات النيجر، وينفذ الجيش الفرنسي عمليات مشتركة في الشمال.
ومنذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، كان الناس يرفعون الأعلام الروسية ويشيدون بهذا البلد في مظاهرات مؤيدة للمجلس العسكري.