أسباب تؤدي إلى الإصابة بـ"ضيق الشرايين"
يعد ضيق الشرايين من الأمراض القلبية الشائعة والحادة التي قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة، بما في ذلك الوفاة، فحينما يحدث ضيق في الشرايين، يتعذر على الدم الوصول إلى العضلة القلبية بما يكفي لتلبية احتياجاتها الأساسية من الأكسجين والغذاء.
أوضح خبراء في تقرير نشره موقع " clevelandclinic" الطبي، أن الأسباب العديدة الممكنة للإصابة بضيق الشرايين تتضمن العوامل الوراثية، وزيادة الوزن، والتدخين، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الدم، حيث يمكن أن يكون له تأثير خطير على الصحة والحياة، ولذا يجب علينا التعرف على أسبابه والعلاجات المتاحة.
ونوه الخبراء، بأنه قد يكون للجينات تأثير في زيادة احتمالية حدوث ضيق الشرايين، بالإضافة إلى زيادة الوزن: الوزن الزائد والسمنة قد يزيد من تكوين الدهون في الشرايين ويؤدي إلى ضيقها.
كما يحتوي التدخين على مواد تؤدي إلى تضييق الشرايين وتسبب تصلبها، بالإضافة إلى ضغط الدم المرتفع يمكن أن يتسبب في تضييق الشرايين وزيادة خطر حدوث مشاكل قلبية.
وأشار الأطباء، إلى أن الكولسترول الزائد في الدم يُمكن أن يرسب في جدران الشرايين ويتسبب في ضيقها وزيادة نسب الوفاة بالأزمات القلبية.
العلاجات المتاحة لمرض ضيق الشرايين:
تغييرات في نمط الحياة
يمكن أن يكون التغيير في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين وممارسة النشاط البدني المنتظم، هو الأمر الأول الذي يتم توصية به للأشخاص المصابين بضيق الشرايين.
الأدوية
يمكن أن تساعد بعض الأدوية في تحسين تدفق الدم وتوسيع الشرايين، مثل أدوية الأستاتين ومثبطات الانزيم المحول للأنجيوتنسين والبيتا بلوكرز.
إجراءات طبية ضرورية
في حالات متقدمة أى متأخرة بالنسبة للمرض، يمكن أن تشمل العلاجات الطبية إجراء جراحي لتوسيع أو استبدال الشرايين المتضررة، فهذه العملية تسمى قسطرة الشريان التاجي وعملية شرايين المفاصل لذا لابد من ملاحظة ما تمر به ومتابعة الطبيب طوال الوقت.