الوثائقية| أسامة أنور عكاشة أحيا رموز الليبرالية المحجوبين
نجح أسامة أنور عكاشة، بذكاء شديد أن يستدعي اللحظة التاريخية لأدوار شخصيات كبيرة مثل مصطفى النحاس وسعد زغلول، والتي حجبت في الفترة الناصرية.
وقال سيد محمود الكاتب الصحفي، خلال الفيلم الوثائقي أسامة أنور عكاشة، إنه لأول يصحح لأول مرة تاريخ مصر الحديث والمعاصر، يعاد ذكر الأدوار الليبرالية، بعد أن عملت الفترة الناصرية نوع من الحجب للفترة الليبرالية، أدت لاستبعاد أدوار كبيرة مثل مصطفى النحاس وسعد زغلول.
وأردف: "أسامة أنور عكاشة، في ليالي الحلمية استدعى اللحظة التاريخية بذكاء شديد جدًا وقدمها بموضوعية أظهرت نفوذ الوفد وتأثيره".
وترى ماجدة موريس الناقدة الفنية، أن ليالي الحلمية بكل أجزائها بها عشرات القضايا، بداية من الانتماء للوطن، والتفاعلات الإنسانية بين الأسرة، والتناقضات والاختلافات بين أفرادها.
ليالي الحلمية من أهم الأعمال التي أرخت للحركة العمالية في مصر:
أسامة عبدالفتاح الناقد السينمائي، يرى أن ليالي الحلمية من أهم الأعمال التي أرخت للحركة العمالية في مصر، وأظهرت شخصيات عمالية ثابتة على موقفها، وأخرى تلوثت بالسياسية، وتنكرت للطبقة التي خرج منها.
عبدالله السناوي الكاتب الصحفي، قال إن أسامة انور عكاشة، قدم الحارة الشعبية، والصراع بين عقليتي الباشا القديم، وشخصية العمدة، وكان يأخذ مقطع زمني من التاريخ في مكان بعينه يعبر عن فلسفة المكان أين كنا وأين نحن ذاهبون، ويخلق للمكان عمق تاريخي، وكان نجيب محفوظ مثله الأعلى في ذلك.