"الوثائقية"| كيف أثرت وفاة والدة أسامة أنور عكاشة به.. ودور زوجة الأب بحياته
عرضت قناة "الوثائقية"، الجزء الاول من الفيلم الوثائقي "أسامة أنور عكاشة"، والذي رصدت فيه قصة حياته بداية من طفولته والعوامل التي شكلت موهبته الكتابيه.
وبدأ الفيلم بقصة حياة أسامة أنور عكاشة، والذي لم يكن يتجاوز السابعة من عمره واجه رحيل والدته بعدما خيب الزمن رجائه في أن يرمق وجهها الشاحب في نظرة أخيرة.
وقالت ابنته المذيعة نسرين عكاشة، إن فكرة الوالدة التي تعلق بها جدًا وكانت مريضة فترة ولم يستطع أن يشبع منها أبدًا وفجأة توفيت.
وأضافت الناقدة ماجدة موريس، أن أسامة أنورعكاشة، بعد وفاة والدته لم يجد سوى الغرفة المهجورة التي بها كل الكتب التي كانت تصل والده فقد كان تاجرًا كبيرًا وكانت تصله كتب وكان يضعها في غرفة كبيرة بها بعض أشياء لزوجته، وأسامة دخل لهذه الغرفة ولم يخرج منها سنوات.
صدمة زوجة الأب
وأشار الفيلم أنه عقب حزنه على وفاة والدته وجد الطفل أسامة سلواه في مطالعة الكتب لكن الدنيا لم تلبث إلا أن واجهته بصدمة زواج الأب، ثم بدت الأقدار هذه المرة رحيمة، لما لا وقد وجد في زوجة أبيه عوضًا سخيًا عن فقدان الأم.