توحيد الصف الفلسطينى أهم ثوابت السياسة المصرية.. ترحيب واسع بالدور المصرى
إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني أهم ثوابت السياسة المصرية، لدعم القضية الفلسطينية، ومن هذا المنطلق ترعى مصر اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بدعوى من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أحداث جنين الأخيرة.
ولاقت استضافة مصر للحوار الفلسطيني- الفلسطيني ترحيب الأمناء العامين للفصائل الذين أشاروا إلى دور مصر الكبير في رعاية الحوار الفلسطيني- الفلسطيني لتحقيق الوفاق وتوحيد رؤيتهم.
ومن خلال التقرير التالي نبرز ترحيب الأمناء العاميين بدور مصر، وآراء متنوعة بين نشطاء سياسيين وباحثين، فماذا قالوا عنها:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
قال جميل مزهر، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنه بدعم الأشقاء في مصر، سوف نصل قريبًا جدًا لاتفاق حول هذه القضايا، مؤكدًا أنه بدعم الأشقاء في مصر، سوف نصل قريبًا جدًا لاتفاق حول هذه القضايا.
المبادرة الوطنية الفلسطينية
أكد مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، أنه لم يكن من المتوقع أن تحل كل المشاكل في يوم واحد، قائلًا: "الأهم أننا بدأنا عملية جديدة، واللقاء كان بداية لمرحلة جديدة وبداية للمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام".
وأضاف خلال لقائه بقناة مصر الإخبارية "القاهرة الإخبارية": "إن الجميع خرج بروح إيجابية لإجراء حوار حقيقي لأن الشعب فقد صبره وينتظرنا متحدين".
وتابع: "كان هناك شعور عميق بالجدية، وأن الهدف ليس فقط إصدار بيان بل إيجاد وسيلة لتوحيد النضال".
مركز الأرض للدراسات
ومن جانبه، أكد جمال زقوت رئيس مركز الأرض للدراسات، أن مصر دفعت الكثير من الشهداء في سبيل القضية الفلسطينية والدفاع عن المشروع القومي العربي.
ناشطة سياسية
وأعربت رتيبة النتشة الناشطة السياسية، عن امتنانها للدور المصري في خلق حالة من اللحمة بين الفصائل الفلسطينية، مؤكدة أن مصر لديها اتصال مباشر على مدار 17 عامًا لمعالجة مسائل الانقسام، قائلة: "مصر على اطلاع دائم بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية
ويهدف اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مصر إلى الاتفاق على رؤية موحدة لمواجهة التحديات التي تشهدها القضية الفلسطينية.
وتأتي استضافة مصر للاجتماع في إطار دورها الرئيسي في عملية المصالحة الفلسطينية، ورعايتها الحوارات الفلسطينية- الفلسطينية، وحرصها على إعادة لُحمة الشعب الفلسطيني.