حازم الجندى: اجتماع المصالحة بالعلمين يؤكد دور مصر الريادى فى دعم القضية الفلسطينية
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن استضافة مدينة العلمين لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، وبمشاركة الفصائل الفاعلة في المشهد الفلسطيني، خطوة ضرورية لإنهاء الانقسام، وتوحيد الجبهة الفلسطينية الداخلية بمختلف اتجاهاتها، في مواجهة التحديات التى تعرقل إعلان دولة فلسطين المستقلة، كذلك الاتفاق على رؤية وطنية وسياسية موحدة لمواجهة التجاوزات والجرائم التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى.
وقال "الجندي" إن استضافة مصر لهذه الاجتماع، تعكس الدور الريادي والمحورى الذي تقوم به الدولة المصرية على مدار تاريخها، في دعم وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة الدفع نحو إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس أبومازن ستتضمن اجتماعًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي للتشاور وتجسيد التعاون الدائم والمستمر بين الجانبين، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، الأطراف الفلسطينية المشاركة في الاجتماع، ببذل أقصي ما في وسعهم كم أجل إنجاح هذا الاجتماع، وتحقيق الوحدة الوطنية التى عرقل غيابها حدوث أي تقدم حقيقي على مستوى القضية التى تأتى على رأس أولويات كل عربي، كذلك بحث آليات التعامل مع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب والأرض والمقدسات الفلسطينية، مؤكدًا وجود إصرار إسرائيلي على تصفية القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي تتطلب مواجهته بكل حزم، لذلك هناك ضرورة ملحة لوحدة فلسطينية.
وأشار النائب حازم الجندي، إلى أن مصر لديها إصرار على إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وإعادة ترتيب البيت من الداخل، ومناقشة عدد من الملفات الشائكة والتى كانت سببًا في هذا الانقسام، ومنها وضع آليات واضحة محددة لإجراء الانتخابات التشريعية، ثم تليها الانتخابات الرئاسية، ثم انتخابات المجلس الوطني، بالإضافة إلى استعراض الجهود المبذولة من أجل دفع عملية السلام، مؤكدًا ثبات الموقف المصري الداعم لفلسطين على مدار التاريخ وعمق العلاقات التى تجمع البلدين الشقيقين وشعبيهما.