بعد تحذيرات وزارة الصحة.. كيف تتجنب مخاطر السمنة المفرطة؟

حذرت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من مخاطر السمنة خاصة على الأطفال.

وقالت في منشور لها، إن السمنة هي مشكلة صحية شائعة يتم تحديدها من خلال وجود نسبة عالية من الدهون في الجسم. ويكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) عند 30 أو أعلى هو مؤشر على السمنة واعطت بعض النصائح للحماية من السمنة والمحافظة على وزن الجسم.

وحسب موقع CDC  البريطاني، فإنه هناك العديد من الطرق للوقاية من السمنة لدى الأطفال والبالغين يجب اتباعها، نستعرضها معكم في التقرير التالي.

بناء علاقات مبكرة مع الأطعمة الصحية:
شجع طفلك على تجربة مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والبروتينات المختلفة منذ سن مبكرة، مع تقدمهم في السن، قد يكونون أكثر عرضة لدمج هذه الأطعمة الصحية في نظامهم الغذائي.

تناول الأطعمة الصحية كعائلة:
يتيح تغيير عادات الأكل كأسرة للأطفال تجربة الأكل الصحي في وقت مبكر وسيسهل ذلك عليهم الاستمرار في اتباع عادات الأكل الجيدة أثناء نموهم ليصبحوا بالغين.

التشجيع على الأكل ببطء وعند الجوع فقط:
يمكن أن يحدث الإفراط في تناول الطعام إذا كنت تأكل عندما لا تكون جائعًا، يتم تخزين هذا الوقود الزائد في النهاية على شكل دهون في الجسم ويمكن أن يؤدي إلى السمنة لذا شجع طفلك على تناول الطعام فقط عندما يشعر بالجوع والمضغ بشكل أبطأ لتحسين عملية الهضم.

التقليل من تناول الأطعمة غير الصحية في المنزل:
إذا قمت بإحضار أطعمة غير صحية إلى المنزل، فقد يكون طفلك أكثر عرضة لتناولها حاول أن تملأ الثلاجة بأطعمة صحية.

ادمج نشاطًا بدنيًا ممتعًا ومثيرًا:
يجب أن يحصل الأطفال والمراهقون على الأقل على 60 دقيقة من النشاط البدني اليومي، وتشمل الأنشطة البدنية الممتعة الألعاب والرياضة وصالة الألعاب الرياضية أو حتى الأعمال المنزلية في الهواء الطلق.

التقليل من قضاء الوقت أمام الشاشات:
قضاء المزيد من الوقت في الجلوس أمام الشاشات يعني وقتًا أقل لممارسة النشاط البدني والنوم الجيد لأن التمارين والنوم يلعبان دورًا في الوزن الصحي، فمن المهم تشجيع هذه الأنشطة.

التأكد من الحصول على قسط كافي من النوم:
الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم قد ينتهي بهم الأمر إلى زيادة الوزن.

اعرف ما يأكله طفلك خارج المنزل:
سواء في المدرسة أو مع الأصدقاء أو أثناء روضة الأطفال، يتمتع الأطفال بالكثير من الفرص لتناول الأطعمة غير الصحية خارج المنزل، لا يمكنك دائمًا أن تكون متواجدًا لمراقبة ما يأكلونه، ولكن طرح الأسئلة يمكن أن يساعدك.

استهلاك كميات أقل من الدهون:
على عكس الاعتقاد السائد يمكن تناول الدهون الغذائية الصحية، مثل الدهون المتعددة غير المشبعة، يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول في الدم ويقلل من مخاطر السمنة.

استهلاك كمية قليلة من السكريات:
يرتبط استهلاك الأطعمة المصنعة والمعالجة بإفراط بزيادة مخاطر السمنة، تحتوي العديد من الأطعمة المصنعة على نسبة عالية من الدهون والملح والسكر، مما قد يشجع على الإفراط في تناول الطعام.

تناول المزيد من حصص الخضار والفواكه:
التوصية اليومية لتناول الفاكهة والخضروات هي من خمس إلى تسع حصص يوميًا للبالغين، يمكن أن يساعد ملء الطبق بالخضار والفاكهة في الحفاظ على سعرات حرارية معقولة وتقليل مخاطر الإفراط في تناول الطعام.

تناول الكثير من الألياف الغذائية:
الألياف الغذائية تلعب دورًا في الحفاظ على الوزن.

ممارسة التمارين الهوائية بانتظام:
يعد دمج النشاط البدني المنتظم أمرًا مهمًا للحفاظ على الوزن أو فقدانه، من بين فوائد أخرى.

تقليل التوتر اليومي:
يمكن أن يكون للتوتر تأثيرات كثيرة على الجسم والعقل فالتوتر قد يؤدي إلى استجابة الدماغ التي تغير أنماط الأكل وتؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالي، يمكن أن يساهم تناول الكثير من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية في الإصابة بالسمنة.