برلمانى: القمة الإفريقية الروسية فرصة لدعم العلاقات ومواجهة الأزمات العالمية
أكد النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القمة الإفريقية - الروسية الثانية بمدينة سانت بطرسبورج، مهمة للغاية على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة أن البلدين يشتركان في مصالح مشتركة عديدة بقطاعات التجارة والصناعة والتعليم العالي والسياحة والطاقة، كما تمثل القمة فرصة لدعم العلاقات الإفريقية مع روسيا وبحث سبل مواجهة الأزمات العالمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد النائب أحمد إدريس، بلقاء الرئيسين عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين، على هامش القمة الروسية الإفريقية المُنعقِدة في مدينة سانت بطرسبرج بروسيا، وما تم من نقاش يعزز العلاقات المصرية الروسية على كل الأصعدة لمواجهة التحديات العالمية، ومناقشة آليات تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في سياق الثورة الصناعية الرابعة.
وأشار إلى أن القمة الأولى عُقِدَت في سوتشي عام ٢٠١٩ وأعقبها وضع خارطة طريق ومن المقرر مناقشة ما تم تنفيذه من خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها خلال القمة الأولى، في ضوء التداعيات السلبية لتفشي وباء كوفيد -19 والتوترات السياسية على الساحة الدولية، موضحًا أن القمة الروسية الإفريقية الآن ستسهم في تعزيز التعاون الروسي الشامل والمتساوي مع الدول الإفريقية في جميع أبعاده السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلًا عن المجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية، وموارد الطاقة ورقمنة الاقتصاد ضمن القمة الحافلة والمليئة بالأجندات.
وشدد إدريس، على أهمية القمة الروسية الإفريقية بحضور مصري رفيع المستوى نظرًا لما سينتج عنها من تنسيق وتطوير العلاقات الروسية الإفريقية، وجعل قمة روسيا - إفريقيا كهيئة عليا لها تنعقد مرة كل ثلاث سنوات، فضلًا عن عقد مشاورات سياسية سنوية بين وزراء خارجية روسيا والدول الإفريقية التي تتولى الرئاسة الحالية والسابقة والمستقبلة للاتحاد الإفريقي في الفترة بين انعقاد القمم.
وأكد أن القمة تأتي لتوحيد الجهود لتعزيز التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة وجعل النظام الاقتصادي العالمي أكثر توجهًا نحو المجتمع والعمل على معارضة مظاهر الأحادية والتمييز، وكذلك دعم نظام التجارة العالمي القائم على قواعد منظمة التجارة العالمية، مطالبًا بالعمل على توسيع التجارة بين روسيا والدول الإفريقية، حيث إن هذه القمة تُعقد في ظروف استثنائية بالغة التعقيد، يمر بها العالم أجمع والقارة الإفريقية على وجه الخصوص، التي تمر بظروف قاسية في توفير احتياجاتها من الغذاء، وهو ما شعرت به القيادة الروسية خاصة بعد عدم تمديد اتفاقية الحبوب بسبب التعنت الغربي.