بعد الإعلان عن تطوير قصر العيني.. العاملين: المستشفى لم تشهد تجديدًا منذ 30 عامًا
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، خلال الأيام القليلة الماضية عن إطلاق أكبر مشروع لتطوير قصر العيني التعليمي الجديد الفرنساوي ضمن مشروع تطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية وضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة القاهرة.
على أن يتم التطوير الشامل لمستشفى القصر العيني الفرنساوي على عدد من المراحل لمدة سنوات، وأن تكون المرحلة الأولى هي المرحلة العاجلة، المرحلة الثانية قصيرة الأجل، المرحلة الثالثة طويلة الأجل، المرحلة الرابعة والأخيرة هي النهائية.
واستقبل العاملين بمستشفى القصر العيني الفرنساوي بفرحة عارمة، وتقول (د. ح) إحدى العاملات بمستشفى القصر العيني الفرنساوي، إن المستشفى لم تشهد أي أعمال تطوير منذ قرابة 30 عامًا، وهو الأمر الذي جعل العاملين ومن قبلهم المرضى يستقبلون أنباء التطوير بحماس شديد.
ومن جانبها أوضح (ع. ر) أحد العاملين بمستشفى القصر العيني الفرنساوي، أن تحديد مدة 3 سنوات للانتهاء من مراحل أعمال التطوير مدة طويلة للغاية غير مناسبة لمستشفى تضم مرضى وعاملين، مؤكدا على أن التطوير كان أمرًا لابد منه منذ العديد من السنوات وهو ما كان ينتظره العاملين والأطباء وكافة المتواجدين بالمستشفى.
أضاف (م. ك) أحد المرضى المتواجدين بمستشفى القصر العيني الفرنساوي، أن التطوير أمر في غاية الأهمية ولكن الأهم أن لا تأتي تلك الأعمال على حساب المرضى المتواجدين داخل المستشفى.
وتأتي مراحل تطوير مستشفى القصر العيني الفرنساوي كالتالي، المرحلة الأولى تطوير غرف العمليات والرعايات، تطوير الطوارئ، وتطوير الرعاية المركزة بالدور الأرضي، المرحلة الثانية عبارة عن خطة قصيرة الأجل لتطوير البنية التحتية لأنظمة الصرف الصحي والمياه على مستوى المستشفى، ورفع كفاءة أنظمة التكييف والتهوية، وتطوير أنظمة محطات الإمداد بالغازات الطبية، والمرحلة الثالثة ستكون خطة طويلة الأجل لتطوير الشبكات العمومية لأنظمة تغذية المياه والصرف الصحي وشبكات الغازات وشبكات الحريق، والمرحلة الرابعة والأخيرة هي إحلال وتجديد البنية التحتية التكنولوجية للبيانات والمعلومات، وربط أنظمة المبنى من كهرباء وتيار خفيف ومكافحة وإنذار الحريق والمصاعد والتكييف والتهوية بنظام إدارة المبنى لآخره.