بمشاركة رئيس هيئة المنافسة المصرية (ECA)
جلسة خاصة لمناقشة مكافحة الاحتكار المانع للمنافسة بقمة "البريكس" اليوم
قال دميان مالاركي، مدير العلاقات العامة في مركز سياسات وقانون المنافسة في مجموعة البريكس، إن انعقاد القمة الثانية للمنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي - الإفريقي في سان بطرسبرج يومي 27 و28 يوليو، تعد منبرًا لتعزيز السلام والأمن والتنمية في إفريقيا، من خلال مشاركة القادة الأفارقة.
وأضاف دميان مالاركي، في بيان لمركز سياسات وقانون المنافسة في مجموعة البريكس اليوم، أن المنتدي يتضمن جلسة رئيسية تسمى "مكافحة الممارسات المانعة للمنافسة للشركات عبر الوطنية الكبرى، وقمع التكتلات عبر الحدود والتعاون الدولي"، موضحًا أنه قد تم تنظيم الجلسة بالاشتراك مع المركز الدولي لقانون وسياسة المنافسة لدول البريكس، كما ستركز على سياسات تنظيم مكافحة الاحتكار، مع التركيز بشكل خاص على الأمن الغذائي.
ويشارك في الدورة ممثلون رفيعو المستوى من المؤسسات الرسمية لمكافحة الاحتكار من الدول الأفريقية والمنظمات الدولية، ومنهم بورانجا فيسيا - رئيس المجلس الوطني للمنافسة بوزارة التجارة بجمهورية تشاد، محمد مناصر - نائب رئيس مجلس المنافسة، تونس، محمود ممتاز - رئيس هيئة المنافسة المصرية (ECA)، تيريزا موريرا - رئيس فرع سياسات المنافسة والمستهلكين، مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، هاردين راتشيسوسو - نائب مفوض لجنة المنافسة لجنوب إفريقيا ريبابليك، أمادو سيساي - السكرتير التنفيذي، غامبيا، لجنة المنافسة وحماية المستهلك (GCCPC) وآخرين، وسيجتمعون لمناقشة تأثير هذه السياسات على سوق الغذاء العالمي والأمن الغذائي للبلدان النامية.
وأشار مدير العلاقات العامة في مركز سياسات وقانون المنافسة في مجموعة البريكس إلى أن هذا الاجتماع لديه القدرة على إحداث تأثير كبير على رفاهية السكان في البلدان النامية، متابعا أن الخبراء أكدوا على أن سياسات تنظيم مكافحة الاحتكار يجب أن تحقق توازنًا دقيقًا بين تعزيز المنافسة وحماية مصالح الفئات الضعيفة من السكان، وأنه يجب على صانعي السياسات ضمان عدم تضرر صغار المزارعين والمستهلكين في البلدان النامية من المنافسة المتزايدة من الاحتكارات العالمية.