أستاذ علاقات دولية: الغرب يستخدم الإسلاموفوبيا لإشغال الرأي العام
قال الدكتور وليد العويمر، أستاذ علاقات دولية، إنه إذا أردنا أن نحدد مراحل تاريخية للإسلاموفوبيا فهي قديمة جدًا وكانت منتشرة بين مشركين مكة بسبب الامتيازات التي كان يحصل عليها أهل مكة.
وأضاف خلال مداخلة عبر "سكايب" لبرنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإسلاموفوبيا ظهر كمصطلح سياسي وحكومي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وبدأ الإعلام الغربي والأمريكي في التأكيد أن انهيار الاتحاد الأحمر "السوفيتي"، لايعني أن مشاكل الدول المتطورة والمتقدمة قد انتهت وأن هناك خطر الإسلام الأخضر والمصطلح كسياسي حكومي تطور بعد أحداث 11 سبتمبر.
الولايات المتحدة أوجدت عدو جديد وهو الدين الإسلامي والمسلمين
وأكد أن الإسلاموفوبيا، له وجهان الأول التخويف من الدين الإسلامي، كما أن الكثير من سياسات العالم تحاول أن تجد عدو لتمرير سياسات ولإشغال الرأي العام، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أقنعت الدول الغربية أن الاتحاد السوفيتي العدو الأول للديمقراطية وحقوق الإنسان وأوجدت عدو جديد وهو الدين الإسلامي والمسلمين.