اتحاد كتاب مصر بجنوب الصعيد يحتفى بالشاعر فتحى عبد السميع.. الليلة
"السرد والخصوصية الثقافية"، محور الأمسية الثقافية التي تنظمها شعبة النقد والدراسات الأدبية باتحاد كتاب مصر، وذلك في تمام السادسة والنصف من مساء اليوم، بمقر الاتحاد الكائن في شارع حسن صبري بالزمالك.
ويحل الناقد دكتور سيد ضيف الله، أستاذ النقد الأدبي المساعد بأكاديمية الفنون، في ضيافة اتحاد الكتاب لمناقشة كتابه "السرد والخصوصية الثقافية"، ويناقش الكتاب كلا من: الناقد دكتور عادل ضرغام، وكيل كلية دار العلوم بجامعة الفيوم، والناقد دكتور شريف حتيتة، مدرس النقد الأدبي بكلية العلوم جامعة القاهرة، وتدير الأمسية وتقدمها دكتورة هدي عطية، الأستاذة بكلية البنات جامعة عين شمس.
وكان كتاب "السرد والخصوصية الثقافية"، للناقد سيد ضيف الله، قد صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، حيث يذهب "ضيف الله" في مقدمته للكتاب إلى أن: إننا بوصفنا قراء متورطين ثقافيًا في تأويل سرود نحن طرف فيها شئنا أم أبينا، ننحاز ــ بلا وعي أحيانًا وبوعي أحيانًا أخرى ــ لتلك السرود التي تسهم في دعم مركزيتنا أو الدفاع عنا باعتبارنا مهمشين، كما ننحتز أحيانًا أخرى نحو سرود تبني هويات ضحايانا سرديًا بطريقة تجعلنا نتطهر بالقراءة والتعاطف مع تلك السرود لنتخلص من أحاسيس من تؤنبهم ضمائرهم لتورطهم بالسكوت حينًا وبالفعل حينًا، وفي كل هذه الأحوال يصبح بناء الآخر علي نحو يدعم مركزيتنا أو يبرئ ساحتنا من سرود الضحايا عاملًا حاسمًا في التقييم الجمال لهذه السرود أو تلك.
فتحي عبد السميع بفرع اتحاد الكتاب بقنا
في سياق متصل، يحل الشاعر فتحي عبد السميع، في ضيافة اتحاد كتاب مصر فرع جنوب الصعيد، بالتعاون مع فرع ثقافة قنا، حيث يقام في السابعة والنصف من مساء اليوم أيضًا، حفل لتكريم الشاعر الكبير، بمناسبة فوزه بجائزة الدولة للتفوق في الآداب، وذلك بمقر نادي الأدب بقصر ثقافة قنا.
ويشارك في الحفل كلا من الشاعرين: محمد جاد المولي، أشرف البولاقي، ويدير اللقاء ويقدمه الكاتب دكتور سعيد الصادق.
يشار إلى أن الشاعر فتحي عبد السميع، صدر له العديد من الدواوين الشعرية والدراسات الاجتماعية، نذكر من بينها: "الجميلة والمقدس، القربان البديل، شعرية الحدث، الشاعر والطفل والحجر، وجوه شهريار" وغيرها.
أما في مجال الشعر، فصدر له دواوين: "الخيط في يدي، تقطيبة المحارب، خازنة الماء، فراشة في الدخان، تمثال رملي، الموتي يقفزون من النافذة، أحد عشر ظلا لحجر، عظامي شفافة وهذا يكفي".