مع اقتراب احتفالها باليوبيل.. ماذا تعرف عن إكليريكية المحرق؟

تستعد الكلية الإكليريكية للعلوم اللاهوتية بدير السيدة العذراء مريم للرهبان الأقباط الأرثوذكس بأسيوط والمعروف بدير المُحرق، للاحتفال باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عامًا على إنشائها وافتتاحها (١٩٧٣ :٢٠٢٣) وعلى خلفية الاحتفالات التي ستحمل شعار (منارة قسقام.. سفراء عن المسيح)، أطلق مركز الكلية الإعلامي نشرة تعريفية عن الكلية الإكليريكية.

جاء بها أن الإكليريكية هى كلية لاهوتية قبطية أرثوذكسية تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مقرها دير القديسة العذراء مريم بجبل قسقام الشهير بالمحرق بمركز القوصية محافظة أسيوط، وذلك عندما اعتلى مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث السدة المرقسية قام بنقل القسم المتوسط للحاصلين على الشهادة الإعدادية من الكلية الإكليريكية بالقاهرة إلى الدير المحرق عام 1973م، ثم قام قداسته فى عام 1978م بتحويل القسم المتوسط إلى العالى، يلتحق به الحاصلون على الثانوية العامة أو الدبلوم، وتكون مدة الدراسة بالإكليريكية أربع سنوات، بعدها يحصل الخريج على بكالوريوس العلوم اللاهوتية والكنسية، والآن أصبح الالتحاق بالكلية مقصورًا على خريجى الكليات والمعاهد العليا فقط.

وعن رؤية الكلية تمت الإشارة إلى أنها كلية لاهوتية قبطية أرثوذكسية، منارة وحصن للتعليم الآبائي الروحاني المستقيم، بينما رسالة الكلية هي إعداد كوادر قبطية أرثوذكسية قادرة على قيادة المجتمع الكنسي للحياة الأبدية من خلال تعاليم الكتاب المقدس والتقليد من خلال توفير معلومات كافية ومختصة ومفصلة حول الكتاب المقدس ومكانته في الأرثوذكسية، والعقيدة واللاهوت، وتاريخ الكنيسة، والطقوس الدينية، والألحان، والقيم الروحية والإنسانية.

ويتم توفير مهارات التفكير والبحث المناسبة، للسماح للطلاب بالحصول على البصيرة والاستنارة لفهم المعلومات، وأن يكونوا قادرين على المساهمة في البحث العلمي، والاحترام الكامل للتقليد الأرثوذكسي المُسَّلم من القديسين، ومساعدة كل طالب على فهم وتقوية الإدراك الشخصي لعلاقتهم بهذا التقليد.