في ذكراها الـ 71.. أشهر 5 كتب عن ثورة 23 يوليو وحكايات الضباط الأحرار
تحل اليوم الذكرى الـ 71 لثورة يوليو المجيدة، التى أنهت حكم الملكية وأسرة محمد على باشا، وتم تشكيل مجلس وصاية على العرش لكن إدارة الأمور كانت فى يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابطًا برئاسة محمد نجيب.
وبهذه المناسبة يرصد "الدستور" أشهر 5 كتب تناولت ثورة 23 يوليو باستفاضة.
كتاب ثورة يوليو الوجه الآخر
من تأليف الدكتور مصطفى حلمي، الذي أكد على أن حركة 23 يوليو، التي بدأت في صورة انقلاب عسكري ولكنها كانت تتطور كل ساعة، بل كل دقيقة، حتى وصلت خلال ثلاثة أيام فقط إلى صورة كاملة بكل ما تعنيه الثورة من أبعاد.
وتناول الكاتب الأحداث بالتفصيل منذ أن طرد فاروق، وخرج الأمر عن أن يكون انقلاباً عسكرياً إلى ثورة شعبية أطاحت بالملكية، وتوالت أعمال الثورة بعد ذلك لتغير المجتمع من جذوره، فكان إلغاء الألقاب، والإصلاح. وفي هذا الكتاب يحاول أحمد حمروش تقديم تقييم لهذه الثورة.
كتاب ثورة يوليو والحقيقة الغائبة
تأليف مجموعة من لواءات مصر المخلصين الشاهدين على الثورة، وهم: اللواء مصطفى عبد المجيد نصير، واللواء عبد الحميد كفافي، واللواء سعد عبد الحفيظ، والسفير جمال الدين منصور.
ويعد هذا الكتاب من أخطر الوثائق التي صدرت عن ثورة يوليو، وهو كفيل بتغيير الصورة التي رسمت لهذه الثورة ولصناعها ولأحداثها التي رسخت في أذهان الشعب المصري ووصلت إلى مرتبة الحقائق الثابتة، ويضم مجموعة من الخطابات والمنشورات.
ثورة 23 يوليو: تاريخنا القومى فى سبع سنوات
من تأليف عبد الرحمن الرافعى، فإن فكرة الرافعي في هذا الكتاب يعبر عن كفاح الشعب المصري في مواجهة القوى المختلفة والملابسات التي أحاطته وفي هذا الكتاب يقدم كتابه عن تاريخ مصر في الفترة ما بين 1952 وحتى 1959 م بل ما جاء فيها من تفاصيل دقيقة.
كتاب ثورة يوليو وعقل مصر
من تأليف أحمد حمروش، الذي قال في مقدمته:" من الذي يستطيع أن يعد نقيها صحيحا لها أكثر من هؤلاء الذين شاركوا في صنعها، أو قاوموا مسيرتها، أو وقفوا منها موقف المفكر الحر الذي يتأمل ويختزن في الصدر، وبدأ يسرد حكايات ومواقف لما يدور في عقول المصريين أثناء هذه الثورة وما قدموه من أجل مصر.
كتاب ثورة يوليو والحياة الحزبية
من تأليف أحمد زكريا الشلق، ويعد الكتاب صفحة مثيرة من تاريخ الصراع السياسي في مصر، بدأت منذ واجهت قيادة الحركة المباركة مشكلة السلطة وممارسة شئون الحكم بعد إمساكها بمقاليد الأمور في 23 يوليو 1952، في وقت كانت تفتقر فيه إلى الخبرة السياسية وإلى الوجود السياسي بين جماهير تتقاسمها أحزاب الصفوة الحاكمة وتنظيمات شعبية عقائدية.