يوم استرد المصريون كرامتهم.. أبرز المعلومات عن ثورة 23 يوليو

تحرك عسكري ضد الحكم الملكي قادة ضباط الجيش المصري بتأييد الشعب واستطاعوا أن يحققوا الانتصار، فكان الانقلاب على النظام الملكي عام 1952، حيث تسبب في إلغاء الملكية ونفي الملك فاروق الأول لإيطاليا، وتحول دولة مصر من ملكية لجمهورية رئاسية.

وبالتزامن مع ذكرى ثورة 23 يوليو نقدم لكم من خلال هذه السطور كل ما تريد معرفته عنها:

استيقظ المصريون فجر يوم 23 يوليو على قسم الضباط الأحرار بتحرير مصر من الظلم والاستبداد، ومن هنا شقت الثورة طريقها للقدرة على تحقيق تحول اجتماعي جذري وبناء اقتصاد اشتراكي قوى يحقق للمصريين أهداف الثورة في الاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية.

كان الشعب المصري يعيش أثناء الملكية دون تأمين اجتماعي، والفلاحون كالعبيد لا يستطيعون تملك أراضي زراعية، ولكن بعد الانقلاب على الملك تحولت مصر إلى دولة صناعية وكذلك تحرر الفلاحين من العبودية إلى الملكية والقضاء على الإقطاع

تسببت الثورة في إجبار الملك فاروق على التنازل عن العرش والرحيل عن مصر إلى إيطاليا، حيث أثناء تلك الثورة أظهر الشعب تأييده للجيش، وخرج بجميع فئاته وطوائفه لمساندة أهداف الثورة وبذلك استمد الضباط المقيمين على الثورة شرعيتها من الشعب بعد تأييده لها.

وأيد الشعب المصري ثورة 23 يوليو كونها تعبر عن واقعه وآماله في تحقيق الاستقلال والكرامة، ومن أبرز مكاسب الثورة إصدار قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952، بعد أن وضعت الثورة ضمن مبادئها إقامة حياة ديمقراطية سليمة وعدالة اجتماعية، حيث نص القانون على تحديد الملكية الزراعية للأفراد، وأخذ الأرض من كبار الملاك وتوزيعها على صغار الفلاحين المعدمين.

كما صدرت بعض التعديلات المتتالية، حيث حددت ملكية الفرد والأسرة متدرجة من 200 فدان إلى خمسين فداناً للملاك القدامى، كما تم إنشاء جمعيات الإصلاح الزراعي التي تولت عملية تسلم الأرض من الملاك بعد ترك النسبة التي حددها القانون لهم وتوزيع باقي المساحة على الفلاحين الأجراء المعدمين العاملين بنفس الأرض، ليتحولوا من إجراء إلى ملاك.

تعد أهم إنجازات ثورة 23 يوليو، في توقيع اتفاقية الجلاء، إلغاء التمييز بين الطبقات ثم إقرار مجانية التعليم وتأميم قناة السويس وإصدار قوانين للتأمينات والمعاشات، إنشاء السد العالي 1960 وغيرها من المشروعات المهمة والكبيرة.