في اليوم العالمي للشطرنج.. كيف تحسن اللعبة الصحة العقلية؟
يصادف اليوم العالمي للشطرنج اليوم الخميس ٢٠ يوليو، احتفالا باللعبة التي يمكن أن تحول أي يوم ممل إلى منعش ومليء بالمرح، لا تقتصر اللعبة على المشاركة فحسب، بل تتأكد أيضًا من وضع حد تفكيرك وتوفير التمرين الذي تشتد الحاجة إليه لعقلك.
خاصة إذا لم يكن العمر في صفك وقد وصلت إلى مرحلة يحتاج فيها دماغك إلى تحفيز مستمر، فإن لعبة الشطرنج هي اللعبة المثالية للعب لتجنب اضطرابات الدماغ المرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر.
في الواقع يوصى الكثير بلعبة الملوك للأطفال والمراهقين لأنها يمكن أن تساعد في تحسين وظيفة الذاكرة والإبداع وقدرات حل المشكلات، وكلها مهارات مهمة في عصرنا.
يحسن الذاكرة
يمكن أن يساعدك لعب الشطرنج على تذكر الأشياء بشكل أفضل، حيث يتعين على اللاعب أثناء لعب اللعبة أن يتذكر الفتحات والاستراتيجيات والحركات السابقة، مع توقع الحركات والتخطيط في المستقبل، يعتبر هذا التمرين العقلي بمثابة تمرين رائع للدماغ، حيث يعزز الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى.
يمكن أن تحسن ممارسة الشطرنج بانتظام قدرتك على تذكر المعلومات، والتي ثبت أنها مفيدة في العديد من جوانب الحياة مثل المساعي الأكاديمية والمساعي المهنية.
مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات
يشتهر الشطرنج بقدرته على تعزيز التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات، عند لعب الشطرنج يجب على الأفراد تحليل الوضع الحالي للعبة وتوقع تحركات خصمهم ووضع استراتيجيات فعالة للتغلب عليهم
تعزز هذه المشاركة الذهنية المستمرة قدرة الفرد على التفكير النقدي وتقييم المواقف واتخاذ قرارات مستنيرة، يمكن نقل هذه المهارات إلى سيناريوهات الحياة الواقعية مما يساعد الأفراد على أن يصبحوا أفضل في حل المشكلات في مختلف المجالات.
التركيز
تتطلب لعبة الشطرنج تركيزًا طوال اللعبة بأكملها، مع وجود العديد من القطع على السبورة وإمكانيات لا حصر لها في كل منعطف، يجب على اللاعبين الحفاظ على انتباههم وتجنب الانحرافات.
يمكن أن تؤدي ممارسة الشطرنج بانتظام إلى تحسين مستويات التركيز بشكل كبير مما يجعل من السهل الاستمرار في التركيز على المهام والأهداف في مجالات أخرى من الحياة.