نجاد البرعى لـ"الدستور": مستمر فى مهامى بالحوار الوطنى.. والسجون المصرية خالية من الحقوقيين
كشف المحامي نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن استمراره في مهامه عضوًا في مجلس أمناء الحوار الوطني، والتراجع عن قراره بشأن اعتزال العمل العام، وذلك لحين انتهاء الحوار الوطني، خاصة بعد القرار الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن مجموعة من الصادرة بحقهم أحكام قضائية، ومن بينهم باتريك زكي ومحمد الباقر.
وأضاف "البرعي"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن قرار اعتزال العمل العام كان يرغب في اتخاذه منذ فترة طويلة نظرًا لظروف السن، إلا أنه قرر استكمال مهامه في الحوار الوطني حتى الانتهاء منه، قائلًا: "بعد انتهاء الحوار الوطني يجب أن يسلم جيلي الراية إلى أجيال أخرى تتولى المسئولية في ظل الجمهورية الجديدة.. خاصة أن جيلي أدى مسئولياته لفترات طويلة ونحن في حاجة إلى دماء جديدة وأجيال جديدة لتولى المسئولية".
قرار الرئيس بالإفراج عن باتريك والباقر يؤكد رعايته الاستثنائية واهتمامه وثقته فى الحوار الوطني والحرص على إنجاحه
ووجه البرعي الشكر والتحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على قراره والاستجابة لمناشدة مجلس الأمناء وإصدار قرار العفو عن باتريك زكي ومحمد الباقر، مشيرًا إلى أن هذا القرار يؤكد رعاية الرئيس السيسي الاستثنائية للحوار الوطني، والتزامه بما أكد عليه أكثر من مرة بالاستجابة لكل المخرجات التي سوف تصدر من الحوار.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني قائلًا: "القرار الذي أصدره الرئيس السيسي يؤكد أن الحوار الوطني ليس فقط يتمتع بمتابعة جيدة من جانب الرئيس، ولكنه ينال ثقة الرئيس السيسي وهذا أمر جيد للغاية.. كما أن الرئيس السيسي حريص على إنجاح الحوار الوطنى والاستماع لطلباته".
وأشار إلى أن بهذا القرار الذي أصدره الرئيس السيسي بالعفو عن باتريك جورج ومحمد الباقر، أصبحت السجون المصرية خالية من كل الشخصيات المنتمية للحركة الحقوقية المصرية، مشددًا على ضرورة الانطلاق من هذه النقطة الإيجابية لتصفية هذا الملف بأكمله.