أمراض الجهاز الهضمي.. كيفية الوقاية من أكثر المشاكل الصحية انتشارًا؟
تشهد أمراض الجهاز الهضمي زيادة ملحوظة في الأعوام الأخيرة، وتعتبر القرحة المعدية والتهاب القولون من بين الأمراض الشائعة التي تؤثر على هذا الجهاز الحيوي.
أمراض الجهاز الهضمي
يعاني العديد من الأشخاص من هذه الأمراض المزمنة والمؤلمة، ولذلك فإن البحث والتطوير في مجال علاجاتها يلعب دورًا حاسمًا في تحسين جودة حياة المرضى، وفقًا لما ذكره موقع " med line plus" الطبي.
الأسباب المحتملة لزيادة فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي:
تعتبر العوامل المتعددة المساهمة في زيادة أمراض الجهاز الهضمي، من بينها التوتر والضغوط النفسية، حيث يترافق التوتر النفسي والضغوط الحياتية مع زيادة إفراز الأحماض المعديّة والتهاب الأمعاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالقرحة المعدية والتهاب القولون.
نمط الحياة غير الصحي، فاعتماد نمط غذائي غير صحي، مثل تناول الطعام الدهني والحار والمعجنات، وقلة تناول الألياف، والتدخين واستهلاك الكحول يعتبر عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
كما أن هناك بعض الأمراض تمتلك عاملاً وراثيًا، وبالتالي فإن وراثة بعض الأمراض تزيد من احتمالية الإصابة بها، بالإضافة إلى بعض العدوى البكتيرية والفيروسية يمكن أن تتسبب في القرحة المعدية والتهاب القولون.
العلاجات المبتكرة المتاحة لأمراض الجهاز الهضمي:
في الآونة الأخيرة، تم تطوير عدة علاجات مبتكرة لأمراض الجهاز الهضمي، وتشمل العلاج الدوائي، حيث تتوفر أدوية مضادة للحموضة ومثبطات مضخة البروتون لعلاج القرحة المعدية، بالإضافة إلى ذلك، توجد أدوية مضادة للالتهابات لعلاج التهاب القولون، مثل الأمينوساليسيلات والكورتيكوستيرويدات.
كما يمكن لتغيير نمط الحياة والتغذية الصحية أن يكون له تأثير إيجابي على مرضى الجهاز الهضمي، حيث يوصى بتناول الألياف الغذائية والسوائل بكميات كافية، وتجنب الأطعمة المسببة للتهيج والتي قد تزيد من أعراض الأمراض الهضمية.
يستخدم العلاج البيولوجي مثل الأجسام المضادة المحددة للأمراض لمعالجة التهاب القولون الذي لا يستجيب للعلاج التقليدي، هذه الأدوية تستهدف نظام المناعة المتحكم في التهام الجهاز الهضمي.