تقرير أمريكى: استئناف المفاوضات فى ملف سد النهضة "تطور مهم"
قال موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، إن استئناف المفاوضات بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة تطور مهم في خلاف السد، بعد ما اتفق الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، على استئناف المناقشات بينهما.
مفاوضات سد النهضة
وقال الموقع الأمريكي، في تقرير له، إن كلا البلدين أعربا عن استعدادهما للتغلب على المأزق الطويل والسعي إلى حل ودّي لمعالجة المخاوف بشأن ندرة المياه وتأثير السد على نهر النيل، مشيرا إلى أن قرار استئناف المفاوضات يعد تطورًا مهمًا في حل النزاع، الذي استمر منذ بدء بناء سد النهضة في عام 2011.
وتابع الموقع أنه منذ أن بدأت إثيوبيا في بناء سد النهضة، الذي بلغت تكلفته 4.2 مليار دولار في عام 2011، كانت مصر قلقة من أن المشروع قد يقلل من كمية المياه التي تتلقاها من نهر النيل، لكن كلا البلدين قررا مؤخرًا إجراء حوار حول كيفية حماية مصالح ونصيب مصر من نهر النيل بما يحقق المنفعة لكلا البلدين.
وقال التقرير إن مصر تعتمد على النيل في 97% من احتياجاتها المائية، وبالتالي فالسد يعتبر تهديدا لمصالح مصر المائية، وسبق وأعلنت أديس أبابا في فبراير 2022 عن أن البلاد بدأت في إنتاج الطاقة الكهرومائية لأول مرة.
استئناف المفاوضات
وحسب بيان للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، جدد كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا "أبي أحمد" تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا، انطلاقًا من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين الشقيقين، بما يسهم أيضًا بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة.