ترحيب واسع بانعقاد قمة "جوار السودان" فى القاهرة.. وإشادات بالدور المصرى
تتوالى ردود الفعل الدولية المرحبة بمخرجات قمة دول جوار السودان التي احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة، لبحث الأزمة السودانية ووضع حد لحالة الاقتتال الجارية في الأراضي السودانية، والتي تشكل الكثير من المخاطر على الدول المجاورة للسودان.
ورحب مجلس السيادة الانتقالي في السودان، بمخرجات القمة، وأكد المجلس في بيان له اليوم، حرصَه على العمل مع كل الأطراف الساعية لوقف الحرب وعودة الأمن والاستقرار للسودان، موضحاً أن القوات المسلحة السودانية مستعدة لوقف العمليات العسكرية فوراً إذا التزم الطرف الآخر بالتوقف عن عملياته.
ولفت الانتباه إلى الالتزام بابتدار حوار سياسي فور توقف الحرب يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية تقود البلاد خلال فترة انتقالية تنتهي بانتخابات يشارك فيها جميع السودانيين.
ورحبت الحكومة الأردنية بالبيان الختامي الصادر عن القمة، وبينت الخارجية الأردنية اليوم، أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها ومنع تفككها، والاحترام الكامل لسيادتها وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شئونها الداخلية.
وأكدت، دعم الأردن لجميعَ الجهود المستهدفة لحل الأزمة السودانية، وتعزيز الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي، بما يلبِّي طموحات وتطلعات الشعب السوداني.
في السياق، أعربت الكويت عن ترحيبها لاستضافة مصر لقمة دول جوار السودان؛ لبحث سبل إنهاء الصراع الدائر في السودان وتداعياته السلبية على دول الجوار وعلى أمن واستقرار المنطقة.
أكدت الخارجية الكويتية في بيان عن تطلع دولة الكويت إلى استجابة جميع الأطراف لمخرجات هذه القمة وأن تسفر عن إنهاء الصراع الحالي ووضع الآليات الفاعلة لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، وذلك بالاتساق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى، بما يجنب السودان وشعبه آثارها السلبية ويحافظ على أمن السودان واستقرار وسلامة أراضيه وحماية مقدراته ومصالحه، وإنهاء الاقتتال الدائر فيه وحقن دماء الشعب السوداني.
وأعربت البحرين، عن دعمها وتأييدها لمخرجات القمة، في دعوتها للأطراف المتحاربة في السودان الشقيق إلى الالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وإنهاء الحرب، وحماية الأرواح والممتلكات، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتأكيد الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية.
وعبرت وزارة الخارجية البحرينية عن تقدير مملكة البحرين للجهود الدبلوماسية للرئيس عبدالفتاح السيسي، في احتضان قمة دول جوار السودان بحضور رئيس الاتحاد الإفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية، باعتبارها خطوة مهمة في سياق المساعي الدولية الرامية للتوصل إلى حل سلمي شامل ومستدام للأزمة الراهنة، من خلال مشاركة الأطراف السودانية كافة في حوار وطني جامع يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق في الأمن والاستقرار والرخاء، والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها، واستكمال المسار الديمقراطي.
من ناحيته، رحب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، بمخرجات قمة دول جوار السودان التي عقدت اليوم في القاهرة، منوها بالبيان الختامي للقمة الذي أكد الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية.
أكد العسومي دعم البرلمان العربي الجهود العربية التي تهدف إلى الحفاظ على الدولة السودانية ووقف نزيف الدم السوداني، معربا عن تطلعه في أن تسهم القمة بشكل كبير في تجاوز الأزمة الراهنة ووقف الصراع الدائر، بما يلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني ويحافظ على مقدرات ووحدة الدولة السودانية.
