"الرى" والبنك الدولى يبحثان سبل الاستفادة من مياه الصرف بترعة السويس
تواصل وزارة الموارد المائية والري، أعمال تطوير ترعة السويس، وذلك بهدف توفير المياه اللازمة لرى الأراضي الزراعية ومحطات مياه الشرب، وأيضًا متابعة مناسيب المياه يومياً لحل بعض الشكاوى خلال الأيام الماضية المتعلقة بانخفاض كميات المياه في الترعة.
فى ذات الإطار، عقد المهندس وليد حقيقي، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، اجتماعاً لمناقشة نتائج الزيارة التي قامت بها بعثة البنك الدولى لزمام ترعة السويس، وذلك بهدف إعداد سيناريوهات الحلول المقترحة، وذلك في إطار الدراسة المتكاملة لترعة السويس وتعظيم الاستفادة من كميات الصرف الزراعى بزمام الترعة لمواجهة أية أزمات تتعلق بتوفير مياه الري للأراضي الزراعية، إضافة إلى استعراض ما تم بشأن تحفيز المزارعين على التحول إلى أنظمة الري الحديث لترشيد استهلاك المياه، خاصة بعد الشكاوى المتعددة من المنتفعين المتعلقة بانخفاض كميات المياه في الترعة.
وسبق أن أكد وزير الموارد المائية والري، خلال جولته في السويس لبحث أزمة انخفاض مياه الرى بترعة السويس، ضرورة متابعة المناسيب وتصرفات المياه يومياً بترعتى السويس والشلوفة، وذلك لضمان توفير الاحتياجات المائية للأراضى الزراعية ومحطات مياه الشرب الواقعة عليهما، خاصة أن زمام ترعة الشلوفة يقدر بحوالى 150 ألف فدان، منهم 51 ألف فدان تروي بالمخالفة.
كذلك، أكدت وزارة الموارد المائية والري، أن رى الأراضى بالمخالفة يمثل تحدياً كبيراً خلال فترات الطب المرتفع على المياه، خلال فصل الصيف أو بعض المحاصيل منها القمح، وخلال موسم أقصى الاحتياجات المائية حالياً.