برلمانى: مصر والسودان مصير مشترك وأمن قومى واحد
أكد النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن استضافة مصر مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث إنهاء الصراع الحالي بالسودان، يعكس حرص مصر على صياغة رؤية تسهم فى حقن دماء الشعب السوداني، لافتًا إلى أن مصر والسودان مصير مشترك وأمن قومي واحد.
وأشار "بدوي"، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، إلى أن الأوضاع في دولة السودان الشقيقة باتت تشكل خطورة، خاصة مع تزايد تداعيات الاقتتال الدائر منذ ما يزيد على 3 أشهر، منوهًا بما نتج عنه إزهاق أرواح المئات من المدنيين ونزوح الملايين من السكان إلى مناطق أكثر أمانًا داخل السودان أو لجوء إلى دول الجوار.
وأضاف عضو مجلس النواب، إلى أن دول الجوار السوداني تعتبر الأكثر تأثرًا بالتداعيات السلبية الراهنة، مما يتعين عليها جميعًا تكاتف الجهود للوصول لحل شامل للأزمة، حفاظًا على الأمن القومي لدول الجوار، حيث يعتبر السودان امتدادًا طبيعيًا لأمنها القومي.
وشدد على أهمية دور المؤسسات الإقليمية الفعالة فى التدخل لحل الأزمة وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية حفاظًا على مصالح ومقدرات وشعوب دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
وثمّن عضو مجلس النواب، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بالجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان التي تستضيفها مصر، والتي طالب خلالها أطراف المجتمع الدولي بالوفاء بتعهداتها التي أُعلنت في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان، الذي عُقِد خلال شهر يونيو 2023، من خلال دعم دول جوار السودان الأكثر تضررًا من التبعات السلبية للأزمة، بما يعزز قدراتها على الصمود ويرفع المعاناة عن كاهل الفارين من النزاع إلى دول الجوار.