رئيس جامعة المنوفية يشهد انطلاق البرنامج التدريبي لرفع الوعي للرائدات الريفيات
شهد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، اليوم، انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي الذي يستهدف رفع كفاءة الوعي الصحي والاجتماعي لدى الرائدات الريفيات والذي ينظمه مركز تنمية الريف المصري بجامعة المنوفية بالتعاون مع كل من قسم طب الأسرة بكلية الطب جامعة المنوفية، ووزارة التضامن الاجتماعي، ومحافظة المنوفية.
ورحب القاصد، بالرائدات الريفيات بالجامعة، داعيًا إلى توجيه الاهتمام بتنمية المرأة الريفية والحضارية على حدٍ سواء وإزالة الضغوط المجتمعية عنها لتعزيز تمكينها في المجتمع وزيادة مشاركتها في سوق العمل وإكسابها فن التعامل مع المشكلات الصحية والمجتمعية وفقًا لخطة عمل المبادرة الرئاسية الصحية "١٠٠ مليون صحة"، والتي تشمل الكشف ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاهتمام بتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى العمل على التوعية بأهمية طب الأسرة، مؤكدًا أن طبيب الأسرة يعد صديقاً للأسرة والقادر علي التشخيص الصحيح لأي عرض أو مرض لأفراد الأسرة بما لديه من معلومات حول تاريخ الأسرة المرضي.
وأشار إلى أهمية نشر الوعي الصحي من خلال الرائدات الريفيات، وفرق التواصل المجتمعي باعتبارهم القادرين على تغيير الأفكار المغلوطة المنتشرة في المجتمع بوجه عام والتأثير في الفئات المستهدفة من الريفيات المصريات بالقرى المصرية، بالإضافة إلى ضرورة دراسة مردود الندوات والبرامج التدريبية مؤكدًا أنه سيتم تنظيم سلسلة من الندوات التثقيفية حول الأورام السرطانية والحميدة بوجه عام وكيفية تجنبها وعلاجها.
وأشار شرف، إلى أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يسعى دائمًا لتعزيز الاهتمام بالأسرة المصرية وخاصة في الريف، مشيرًا إلى أن محافظة المنوفية بها عدد كبير من القرى التي يمكن من خلالها دفع عجلة التنمية الاقتصادية عن طريق الصناعات اليدوية التي يمكن للمرأة القيام بها في منزلها، موضحًا أن الجامعة ستنظم ورش عمل باستمرار للرائدات الريفيات لنشر ثقافة الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وألقت الدكتورة نجوى نشأت، أستاذ طب الأسرة ومدير التعليم الطبي وتنمية الموارد البشرية بطب المنوفية، ندوة توعوية حول وسائل تنظيم الأسرة وأهميته في حل مشكلة الزيادة السكانية تحقيقًا لتوجهات الدولة في الحد من الزيادة السكانية، كما قامت بتوعية الرائدات الريفيات بأهمية نشر ثقافة المشاركة بين أفراد الأسرة في توزيع المسؤوليات، وأن الرجل لابد أن يكون سندًا لزوجته ليس فقط ماديًا.
كما تحدثت حول العديد من الأفكار المغلوطة المنتشرة في المجتمع، منها النظرة السيئة للمرضى النفسيين والخوف من زيارة عيادات الطب النفسي، مؤكدة أن المريض النفسي كأي مريض يحتاج للرعاية والتشخيص والعلاج.