مستفيد من "حياة كريمة": المبادرة أنقذت أسرتي من الفقر والأمراض
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال البنية التحتية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، كما قامت بترميم المنازل المتهالكة وإدخال المياه النظيفة والغاز الطبيعي لها، واهتمت المبادرة بتوفير جميع الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها المواطنين بشكل كبير في حياتهم اليومية وذلك للارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي للسكان وتوفير حياة كريمة لهم.
المبادرة أنقذت أسرتي من الأمراض والفقر
مصطفى محمد يقطن في إحدى قرى محافظة المنوفية، عانى كثيرًا خلال السنوات الماضية هو وأسرته بعد انفصال والده عنهم، لينتقل للعيش داخل منزل بسيط لا يوجد به مرافق مثل مياه شرب والصرف الصحي، وذلك جعل الحياة بمثابة جحيم عليهم، وتمنى فقط أن تنتهي تلك المشكلة التي استمرت معهم لسنوات طويلة، وبين ليلة وضحاها، جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»وقامت بتحقيق أحلام السكان.
وقال مصطفى، لـ«الدستور» إن والده منفصل عن والدته ويعيش معها برفقة شقيقه وتحمل ضريبة التفكك الأسرى، وكان تركيزه فقط على توفير لقمة العيش، وحلمه امتلاك منزل خاص،وذكر أنه اشترى منزلًا بمساعدة أخيه للعيش فيه مع والدته، لكن لم يكن لديهم القدرة المالية لمد وصلات المياه والصرف داخل المنزل،وأوضح أن بفضل مبادرة حياة كريمة تم توصيل جميع المرافق داخل المنزل.
أضاف أن أغلب سكان القرية من كبار السن ويعانون من الفشل الكلوي، بسبب مياه الشرب الملوثة التي لم يسلم منها أحد داخل القرية، وأوضح أن المبادرة اهتمت بذلك الأمر حيث عملت على تطوير وإحلال شبكات مياه الشرب وتوصيلها لجميع المنازل بعد ترميمها، معبرًا عن فرحته الشديدة هو وأسرته وأمه وشقيقه بعدما نفذت المبادرة تلك الخدمات داخل القرية وأنهت أزمة المياه الملوثة التي عانى منها جميع السكان، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها السكان في حياتهم اليومية وأنهت أزمة تلوث المياه، كما وجه الشكر للرئيس السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري ووفرت حياة هادئة خالية من القلق والتوتر.