وزير الخارجية يترأس الاجتماع الأول لإطلاق مجموعة قادة الأعمال لمؤتمر COP 27
ترأس سامح شكري، وزير الخارجية ورئيس الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27، اليوم الإثنين، الاجتماع الأول لإطلاق مجموعة قادة الأعمال لمؤتمر COP 27، الذي عقد عبر الفيديوكونفرانس.
وهي المجموعة التي يرأسها وزير الخارجية بالاشتراك مع السيد ناصف ساويرس، الرئيس التنفيذي لمجموعة OCI العاملة في مجال الهيدروجين والنيتروجين والطاقة.
وفي تصريح للسفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن وزير الخارجية أكد تطلع الرئاسة المصرية للمؤتمر إلى التعاون مع الشركاء من القطاع الخاص لتعزيز جهود الانتقال العادل نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
وأوضح شكري أن مؤتمر COP 27 الذي استضافته مصر بشرم الشيخ في نوفمبر الماضي قد شهد مشاركة واسعة من الدول والحكومات جنباً إلى جنب مع ممثلي القطاع الخاص، منوهاً بالدور الهام لمجتمع الأعمال والشركات في التصدي لتداعيات تغير المناخ، وما يمكن له تقديمه من إسهامات لتنفيذ مخرجات مؤتمر شرم الشيخ.
واستعرض أيضاً المجالات العديدة التي يمكن للقطاع الخاص ومجتمع الأعمال الإسهام فيها لدعم العمل المناخي.
وأشار إلى أجندة التكيُف مع تغير المناخ التي تم إطلاقها خلال مؤتمر COP 27 لتعزيز الجهود الدولية في مجال الصمود المناخي، والنسخة الثانية من المنتديات الإقليمية حول المبادرات المناخية لتمويل عمل المناخ وأهداف التنمية المستدامة التي سيتم تنظيمها بالتعاون مع الأمم المتحدة، بجانب مساعي الانتقال العادل إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة على نحو يراعي الاعتبارات التنموية، فضلاً عن جهود معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ والمبادرات المتعددة للرئاسة المصرية للمؤتمر التي تم إطلاقها خلال COP 27 في شتى جوانب عمل المناخ.
وكشف السفير أبوزيد، في ختام تصريحاته، أن مجموعة قادة الأعمال لمؤتمر COP 27 تضم العديد من قادة وممثلي شركات عالمية كبرى عاملة في قطاعات اقتصادية مختلفة.
وتم إنشاء المجموعة بهدف دعم عمل الرئاسة المصرية للمؤتمر والتي تولي أولوية خاصة للتواصل مع شتى الأطراف المعنية بعمل المناخ، بما في ذلك القطاع الخاص للنظر في سبل دعم جهود تحقيق أهداف العمل المناخي، خاصةً فيما يتعلق بحشد تمويل المناخ وتنفيذ التعهدات ودعم جهود تخفيف تداعيات تغير المناخ والتكيُف معه.