غدًا.. الكنيسة الكاثوليكية تحيي تذكار القديسة فيتوريا الشهيدة

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مصر بذكرى استشهاد القديسة فيتوريا  الشهيدة.

من هي القديسة فيتوريا  الشهيدة؟

ولدت القديسة الشهيدة فيتوريا حوالى عام 250، وكانت تنتمى إلى عائلة أرستقراطية من روما. 

في البداية كانت تعتنق الوثنية ثم تحولت الى المسيحية، وعندما طلب من الفتاة فيتوريا الزواج من شاب نبيل اسمه يوجين الوثني.

اقنعها ابن عمها الأناضول بتكريس حياتها للمسيح، لذا تبرعت بجواهرها واموالها للفقراء، وقدمت نذراً بالعفة وارسالها ابن عمها الى مدينة ثيورا ومكثت هناك ثلاثة سنوات في الصلاة والصوم وخلال فترة إقامتها كانت هناك العديد من الأحداث والمعجزات.

وبحسب الأب وليم الفرنسسكاني، يقال أنه في اقليم تريبولا عاش حيواناً مفترساً كان يسبب الرعب للناس فذهب السيد دوميتيان محافظ المدينة إلى القديسة فيتوريا طالبا منها إبعاد هذا الحيوان المفترس، فوافقت فيتوريا بشرط أن يعتنق جميع اهل القرية الديانة المسيحية فقبل الجميع الديانة الجديدة ثم ذهبت إلى الكهف حيث يعيش الحيوان المفترس وعندما صلت الى ربها طالبت الحيوان بمغادرة المدينة فتم مقصدها.

 وطالبت فيتوريا من المحافظ ببناء معبد في هذا الكهف للتعبد فيه، فانضم اليها 60 فتاة طالبين ان يعيشوا البتولية. 

بعد ثلاثة سنوات وشاها يوجين الوثني عند الامبراطور الذي طالب منها تقبيل تمثال للإلهة ديانا وعندما رفضت قتلها بالسيف في عام 304 فحزن أهل القرية عيها فاقاموا حداد لمدة سبعة ايام وتم وضع جثمان القديسة فيتوريا بعد وضعه بالزيوت المعطرة والاكفان في نفس الكهف التى كانت تتعبد فيه. 

سرعان ما بدأت تظهر آيات مذهلة في هذا الكهف طالب الجميع ببناء كنيسة فيه في عام 827 وبسبب الغزوات التى كانت تهدد هذا المكان اضطر الرهبان بنقل الرفات إلى دير اقيم على اسمها في مدينة ماتينانو . ويقول التقليد انها ماتت يوم يوم 23 ديسمبر. إلا ان الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بها يوم 10 يوليو.