"أوبك" تكشف المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية
كشف تقرير لمنظمة أوبك تسجيل أسعار النفط مكاسب أسبوعية في الأسواق الآجلة بلغت نسبتها نحو 4.1% لخام برنت و 4.6% لخام غرب تكساس الأمريكي.
وذكر بيان المنظمة العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع أسعار النفط، وهى المخاوف بشأن عدم كفاية إمدادات النفط خلال أغسطس المقبل، على خلفية قرار المملكة العربية السعودية تمديد الخفض الإضافي الطوعي للإنتاج البالغ 1 مليون ب/ي، وإعلان الجزائر عن خفض طوعي لإنتاجها بمقدار 20 ألف ب/ي، بهدف دعم توازن واستقرار أسواق النفط العالمية، فضلاً عن تأكيد روسيا خفض صادراتها بواقع 500 ألف ب/ي.
اوابك تكشف المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية
إضافة لانخفاض مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 1.5 مليون برميل لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ شهر يناير الماضي، وتراجع المخزونات الاستراتيجية إلى أدنى مستوى لها منذ شهر أغسطس 1983 وهو حوالي 347.2 مليون برميل.
وانخفاض مخزونات الغازولين الأمريكية بنحو 2.5 مليون برميل في ظل ارتفاع الطلب المحلي عليه إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2021 وهو 9.6 مليون ب/ي وانخفاض مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل تزامنا مع ذروة موسم القيادة الصيفي.
وانخفاض عدد حفارات النفط العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل 2022 وهو 540 حفارة، في مؤشر على إمكانية تراجع الإنتاج المستقبلي.
انقطاعات الإمدادات غير المخطط لها، حيث توقف إنتاج النفط الخام من حقل Oseberg East النرويجي في بحر الشمال مؤقتاً بسبب نقص العمالة، وتأثر الإنتاج في المكسيك سلباً باندلاع حريق في منصة نفطية بحرية بحقل Cantarell في خليج المكسيك.
انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في نحو أسبوعين بسبب ضعف نمو الوظائف الأمريكية، ليصبح النفط أقل تكلفة بالعملات الأخرى، وهو ما قد يعزز الطلب.
وذكرت المنظمة العوامل الأخرى التي حدت من ارتفاع أسعار النفط، وهي تجدد المخاوف بشأن ركود الاقتصاد العالمي ومن ثم ضعف الطلب على الوقود، في ظل تباطؤ نشاط المصانع والخدمات في الصين وأوروبا، واحتمال رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بشكل أكبر للحد من معدلات التضخم المرتفعة.