بريطانيا وإسبانيا ترفضان إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا
أعلنت بريطانيا وإسبانيا، السبت، عن رفض قرار الولايات المتحدة بإرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا لدعمها في الحرب ضد روسيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم، إن بريطانيا من الدول الموقعة على اتفاقية تحظر إنتاج أو استخدام الذخائر العنقودية ولا تشجع على استخدامها.
وقال سوناك للصحفيين: "سنواصل القيام بدورنا لدعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي غير القانوني وغير المبرر"، وذلك وفق صحيفة "الجارديان" البريطانية.
إسبانيا ترفض تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية
من جهته، قال وزير الدفاع الإسباني، اليوم السبت، إنه لا ينبغي إرسال القنابل العنقودية لمساعدة أوكرانيا، بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة عن إرسال الأسلحة إلى كييف للمساعدة في هجومها المضاد ضد القوات الروسية.
وبحسب مصادر عسكرية فإن الذخائر العنقودية محظورة في أكثر من 100 دولة، بما في ذلك إسبانيا، حيث يتم إطلاق أعداد كبيرة من القنابل الصغيرة التي يمكن أن تقتل بشكل عشوائي على مساحة واسعة وحتى التي لا تنفجر تشكل خطرًا لعقود مقبلة.
وقالت مارجريتا روبلز للصحفيين، خلال تجمع حاشد في مدريد قبل الانتخابات الوطنية في 23 يوليو الجاري: "إسبانيا، بناءً على التزامها الراسخ مع أوكرانيا، لديها أيضًا التزام قوي بعدم إمكانية تسليم أسلحة وقنابل معينة تحت أي ظرف من الظروف".
وأضافت: "لا للقنابل العنقودية، ونعم للدفاع المشروع عن أوكرانيا، الذي نفهم أنه لا ينبغي تنفيذه بالقنابل العنقودية".
واعتبرت روبلز أن قرار إرسال القنابل العنقودية اتخذته حكومة الولايات المتحدة وليس حلف شمال الأطلسي الذي تنتمي إسبانيا إلى عضويته، مشيرة إلى أن هناك دعمًا واسعًا بين الأحزاب الإسبانية لدعم أوكرانيا وتقديم المساعدة العسكرية للحرب.
وبحسب الجارديان لم توقع روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة على اتفاقية الذخائر العنقودية، التي تحظر إنتاج وتخزين واستخدام ونقل هذا النوع من الأسلحة.