مع انخفاض الإنتاج.. تدهور كبير في قطاع الصناعة الألماني ومخاوف من الركود
قالت صحيفة “بيزنس انسايدر” في نسختها الألمانية، إن قطاع الصناعة في ألمانيا يتعرض لضغط شديد مع احتمالات دخول الاقتصاد الألماني في حالة ركود.
تدهور قطاع الصناعة
ووفقا لما نقلته الصحيفة، سجلت قطاع الصناعة في ألمانيا انخفاضا ملحوظا في شهر مايو، كما انخفضت الطلبات الواردة على نحو غير مسبوق.
وأوضحت “بيزنس انسايدر” أنه في القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الكيماويات والمعادن، انخفض الإنتاج بنسبة 12.4% عن العام السابق فيما يخشى “دويتشه بنك” من تباطيء التعافي الاقتصادي في ألمانيا.
ونوهت الصحيفة إلى أن مأزق قطاع الصناعة يهدد الاقتصاد الألماني بالكامل لا سيما وأنه يعتمد بشكل شبه كلي على قطاع الصناعة.
وقال كبير الاقتصاديين في “دويتشه بنك”، ستيفان شنايدر، إن البيانات الحالية تفيد بتراجع الناتج المحلي في ألمانيا، مشيرا إلى أن هناك مؤشرين مهمين يؤكدان على أن الاقتصاد الألماني يتجه للانخفاض، حيث انخفضت أعمال الصناعة في قطاع السيارات إلى أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2008، كما تراجعت مؤشرات أخرى مثل مؤشر رسوم الشاحنات في يونيو.
وأضاف الخبير الألماني: "نحن في وسط أزمة اقتصادية خطيرة".
الركود يضرب الاقتصاد الألماني
وفي مايو الماضي، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الاقتصاد الألماني عاني من نقص حاد في العمالة، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود والعقارات بشكل خارج عن السيطرة، وتزايد نسبة المشردين ومدمني المخدرات.
وأشارت الصحيفة البريطانية، في تقريرها، إلى أنه مع عدم وجود عمال لملء الوظائف الشاغرة، وخروج الفواتير عن السيطرة وزيادة مدمني المخدرات في الشوارع، انزلقت ألمانيا إلى الركود.
