الناتو: قمة فيلنيوس ستقر حزمة دعم لعدة سنوات لأوكرانيا
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، اليوم الجمعة، عن أن قادة الناتو سيقرون يومي 11 و12 يوليو، في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، حزمة دعم لعدة سنوات لأوكرانيا، والتي ستقربها من الحلف، بالإضافة إلى مناقشة آفاق عضويتها.
وقال الأمين العام لحلف الناتو، إن "قادة دول الناتو سيوافقون على ثلاث خطط دفاعية إقليمية جديدة لمكافحة التهديدات الرئيسية".
وفقًا لستولتنبرج: "لتنفيذ هذه الخطط، سيضع الناتو 300 ألف جندي في حالة تأهب قصوى، بما في ذلك أيضًا قدرة دفاع جوي كبيرة"، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك".
الإنفاق الدفاعي
وأشار ستولتنبرج إلى أن الاستثمار في الدفاع آخذ في الازدياد، معربًا في السياق عن أمله في أن تتفق دول الكتلة في القمة على أهداف جديدة للإنفاق الدفاعي عند مستوى لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وشدد ستولتنبرج على أن "الأولوية الآن هي تقديم الدعم لكييف للفوز بالحرب".
وتابع بأن "حلفاء الناتو عززوا من إرسال الذخائر لأوكرانيا"، متوقعًا الإعلان عن تعهدات جديدة للدعم العسكري لأوكرانيا خلال قمة الناتو.
ولفت الأمين العام لحلف الناتو إلى أن بعض دول الناتو وقعت على اتفاقية لحظر مثل هذه الذخيرة، "والبعض الآخر لم يفعل".
يُشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد في وقت سابق اليوم من العاصمة التشيكية براغ، التي يزورها قبل قمة الناتو، أن القوات الأوكرانية لن تتمكن من التقدم بالهجوم المضاد دون أسلحة هجومية متطورة.
وأضاف: "من دون أسلحة طويلة المدى ليس من الصعب فقط القيام بمهمة هجومية، بل أيضًا شن عملية دفاعية".
وأوضح أنه يتحدث عن أنظمة بعيدة المدى مع الولايات المتحدة، والأمر يعتمد عليها فقط في الوقت الراهن.
وانتقد مجددًا البطء في تسليم الأسلحة الغربية، معتبرًا أن ذلك أتاح لموسكو تعزيز دفاعاتها في المناطق المحتلة.