بعد تكريمه ضمن أبرز 10 شخصيات عربية..
فتح الله فوزي: مبادرة «مصر- لبنان إلى إفريقيا» فرصة لتحقيق التكامل العربي الإفريقي
كرم رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، كل من المهندس فتح الله فوزي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ونائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، وفؤاد حدرج نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية، ضمن أبرز 10 شخصيات لبنانية وعربية، مما تركوا بصمة واضحة في مجال الاستثمار.
وجاء تكريم «فوزي» و«حدرج» ببيروت ضمن فعاليات "مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الثالث" الذي نظمته مجموعة "الاقتصاد والأعمال" برئاسة الرئيس التنفيذي رؤوف أبو زكي وبالتعاون مع الوزارات المختصة في لبنان ومع الهيئات الاقتصادية اللبنانية والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ومع مجالس الأعمال في البلدان العربية والهيئات الإغترابية الأخرى، بحضور أكثر من 300 مشارك من لبنان ومن نحو 30 بلداً.
وأعرب المهندس فتح الله فوزي، عن سعادته بتعريفه بلقب صديق لبنان، مشيراً إلى أنه اول مستثمر مصري بلبنان عام 1994 من خلال مشروع عقاري في بعبدات مع شريك لبناني.
وقال فوزي، من خلال رئاستي للجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال وعضويتي في مجلس الاعمال المصري اللبناني نقوم بدعم المستثمرين اللبنانيين الراغبين بالاستثمار بمصر.
واضاف:"كما أنني وصديقي فؤاد حدرج نائب الرئيس الجمعية حريصين جدا مع ادارة الجمعية علي دعم المستثمرين اللبنانيين وتذليل العقبات البيروقراطية بالهيئات والوزارات المختلفة".
ولفت “فوزي” إلى أن مصر هي الوطن الثاني للبنانيين حيث أن لبنان تأتي في المركز الخامس من الدول المستثمرة في مصر، مشيراً إلى تطلع الجمعية المصرية اللبنانية إلي زيادة الاستثمار اللبناني حتي تصبح لبنان بالمراكز الأولى من بين المستثمرين العرب والاجانب في مصر.
وأكد رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أهمية تعزيز التعاون المصري اللبناني في المرحلة المقبلة بالعمل على الاستفادة بالميزة النسبية لكل جانب لتفعيل التكامل الاقتصادي المصري اللبناني.
وأشار إلى أن مصر فيها ميزة نسبية كبيرة للتصنيع من حيث الكلفة الخاصة بالأراضي والأيدي العاملة وبوابة للتجارة والتصدير لأفريقيا من خلال اتفاقية الكوميسا، لافتاً إلى أن لبنان فيها ميزة نسبية كبيرة من خلال اللبنانيين الشاطرين في التجارة والتسويق في دول المهجر.
كما أشار “فوزي” إلى أن اتفاقية الكوميسا تمنح المنتجات المصرية فرصة كبيرة للانتشار فى أسواق أفريقيا التي يزيد عدد سكانها عن 1.1 مليار نسمة.
وأكد أن مصر ولبنان البلدين الشقيقين أمامهم فرص عظيمة لإحداث تكامل عربي أفريقي من خلال إحياء مبادرة «مصر- لبنان إلى إفريقيا» التي اطلقتها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال عام 2016 لزيادة الاستثمار والتبادل التجاري ، واستغلال الميزة النسبية لكل جانب لزيادة الصادرات الى إفريقيا.
حدرج: مصر مازالت أرض الفرص ولم تفرق بين اللبناني والمصري
من جانبه قال فؤاد حدرج، نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن المغتربين اللبنانيين يمثلون رئة اقتصادية مهمة للبنان وفي تحويلات النقد الأجنبي وعليه يجب أن يمثلون بالمجلس النيابي لنستفيد من خبراتهم ونجاحاتهم في بلاد الاغتراب التي يمكن ان تحقق المعادلة والطريق لعودة لبنان الحقيقي فهم نقاط قوة لبنان في الفترة المقبلة .
وأكد “حدرج” أن من واقع تجربته الشخصية للإقامة والاستثمار في مصر لمدة 40 عاما، مازالت مصر أرض الفرص ويكفي أنها لم تفرق بين اللبناني والمصري كما أن نجاحات الاستثمار اللبناني بها في العديد من المجالات شاهد وخير دليل.
ولفت إلى أن الكيمياء المصرية اللبنانية وهذا التوافق الإنساني يجعل من البلدين نموذج يحتذي به في قوة التآخي والتلاحم بين الاشقاء بالإضافة إلي كونها بلد اقتصادها ينمو في عز الأزمات حيث حققت ثاني اعلي معدل نمو بعد الصين خلال جائحة كورونا كما تعد أكبر سوق في المنطقة العربية قوامه 105 مليون نسمة.
وأكد أن نجاح اللبنانيين في مصر جعل لبنان من بين أكبر الدول العربية المستثمرة في مصر، مشيرا إلى أن منظمات الاعمال لها دور مهم للتعاون والتكامل مع مختلف مؤسسات الدولة.
وأشار “حدرج” إلى الدور المهم والفعال للجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال لدعم الاستثمار اللبناني من خلال العمل على تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين مصر ولبنان جنبا الي جنب مع الدبلوماسية المتمثلة في سفارتي البلدين ببيروت والقاهرة من خلال ما يقومون به من تسهيلات تسهم في تنمية العلاقات بين البلدين.
وأكد أن الجمعية المصرية اللبنانية بما تملكه من خبرات ممتدة لأكثر من 30 عاما وبما تحظي به من علاقات قوية مع كافة أجهزة الدولة ومؤسساتها مستعدة لتصبح بيت الخبرة والاستشاري لتقديم كل الدعم والعون والاخذ بيد كل مستثمر جاد باحث عن فرصة استثمارية في أي مجال .