لمرضى البهاق.. نصائح حول النظام الغذائي ونمط الحياة لعلاج شامل
البهاق هو حالة جلدية معقدة تجعل الأفراد المصابين يعانون من ضغوط جسدية ونفسية، وبينما يواصل الطب الحديث استكشاف طرق العلاج المختلفة، هناك اهتمام متزايد بتقديم علاجات إعتيادية، وهو نظام قديم للطب في إدارة البهاق.
وكشف الدكتور تامر الزهار، استشاري استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، إنَّ نهج العلاج يشمل تهدئة الأعراض لا منعها تمامًا، والتي عبارة عن تنظيف الجسم من السموم، وتجديد شباب الجلد المصاب.
وقال الزهار إنَّ البهاق فريد من نوعه من حيث أنه قد ينطوي على اختلالات جهازية على الرغم من ظهوره بشكل أساسي على الجلد، حيثُ تُعتبر حالة مُختلفة عن غيرها من الأمراض، والذي يؤثر على كل من الذكور والإناث على حد سواء، مُشيرًا إلى أنَّه يعاني ما يقرب من 1 إلى 2٪ من سكان العالم من تأثيره.
وأكد استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية على أنَّ علاج البهاق يُكمن في معالجة الاختلالات الكامنة في الجسم والتأثير النفسي على الفرد أولاً، ويهدف ذلك إلى استعادة التوازن، وإزالة السموم من الجسم، وتعزيز الميلانين.
ونصح طبيب الجلدية بأهمية تعديلات النظام الغذائي ونمط الحياة لدعم علاج البهاق من خلال اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، بما في ذلك الفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة، والتي تعمل على تعزيز الصحة العامة والمساعدة في تجديد شباب الجلد.
كما يتم ممارسة الأعمال الرياضية بأنواعها، فهي تعمل على تعزيز الحالة النفسية وتقليل الضغط النفسي المرتبط بالبهاق.
وأشار استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، إلى أنه لا أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي يسبب البهاق، لذلك لا أحد يستطيع أن يخبرك بكيفية الوقاية منه، لكن يجب ممارسة عادات التعرض الآمن للشمس والعناية الجيدة بالبشرة.
واختتم: «لا يوجد دواء يمكنه إيقاف عملية البهاق، لكن بعض الأدوية عند استخدامها بمفردها أو مع العلاج بالضوء التي يمكن أن تساعد في استعادة بعض لون البشرة، ويمكن حدوث ذلك بعد الرجوع إلى الطبيب لتشخيص الحالة ودرجة الإصابة»