شاب من ذوى الهمم عن "حياة كريمة": المبادرة نفذت الـ5% فى المصالح الحكومية
الكثير من الخدمات قدمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في مختلف قرى الريف المصري بجميع محافظات الجمهورية، وجاء ذلك من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية وإدخال الخدمات الأساسية للمنازل بعد ترميمها، ولم تغفل المبادرة عن تقديم المساعدات والخدمات لذوي الهمم القاطنين داخل تلك القرى، حيث نظمت الندوات التوعوية للحديث عن كيفية التعامل مع ذوي الهمم، وتفاعل الحضور مع تلك الندوات وبدأوا في تنفيذها داخل حياتهم اليومية.
المبادرة نفذت «الـ5%» في المصالح الحكومية
«حسن محمد» يعاني بالشلل الدماغي منذ مولده، لكن الأمر الذي جعل الحياة أصعب عليه هي نظرت المجتمع والأهالي، حيث إن أصحاب العمل والقطاع الخاص يتعاملون مع ذوي الهمم على أنهم أشخاص متأخرون لا يستطيعون مواكبة التغيير والتطوير، وتمنى فقط أن يتبدل الحال وأن الجميع يعرفون بأن أصحاب ذوي الهمم يقدرون القيام بالأعمال، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتوفير جميع احتياجات ذوي الهمم وتنظيم الندوات التوعوية التي تتحدث عن كيفية التعامل مع أصحاب القدرات الخاصة.
وقال«حسن» لـ«الدستور» إن أرباب العمل والقطاع الخاص يتعاملون مع أصحاب الهمم على أنهم أشخاص متأخرون غير قادرين على مواكبة التغيير والتطوير الكبير الذي يشهده سوق العمل، ما يجعلهم يشعرون بالتفرقة وعدم القدرة على التعامل مع الأهالي أو العمل، وذكر أن مبادرة «حياة كريمة»، جاءت بالأمل وأصبحت طوق نجاة لذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك لزيادة الاهتمام بهذه الفئة، وتحسين أحوالهم بشكل عام، وأوضح أن المبادرة وفرت الدورات التدريبية لذوي الهمم، ليكونوا على نفس مستوى الأشخاص الطبيعيين في أماكن العمل.
وأضاف أن المبادرة وفرت حمالات توعوية كبيرة لتوضيح طريقة التعامل المناسبة مع ذوى الاحتياجات الخاصة، كما قامت المبادرة بتنفيذ قانون الـ5٪ في المصالح الحكومية، موجها الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لأصحاب القدرات الخاصة، كما وجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري، ووفرت حياة هادئة خالية من القلق والتوتر لجميع السكان.