صالون أحمد عبدالمعطى حجازى يناقش "كيف أصبح الزجل شعرًا" ببيت الشعر
يستضيف بيت الشعر العربي "بيت الست وسيلة" التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بصالون أحمد عبدالمعطي حجازي ندوة تحت عنوان "كيف أصبح الزجل شعرا"، يناقشها الشعراء أحمد عبدالمعطي حجازي، وأمين حداد، ومسعود شومان، في السابعة مساء الأحد الموافق 9 من يوليو الجاري بمقر بيت الشعر العربي.
الزجل هو أحد الفنون السبعة فى الأدب العربى، وهى فنون جديدة من النظم سماها كذلك مؤرخو الأدب.
يرى الناقد والأكاديمي أحمد مجاهد أن الزجل شعر عامى لا يتقيد بقواعد اللغة، وخاصة الإعراب وصيغ المفردات، وقد نظم على أوزان البحور القديمة وأوزان أخرى منشقة منها، ويضيف صفى الدين الحلى قائلا: وهذه الفنون إعرابها لَحْن، وفصاحتها لَكْن وقوة لفظها وَهَنْ، حلال الإعراب فيها حرام، وصحة اللفظ بها سقام، يتجدد حسنها إذا زادت خلاعة، وتضعف صناعتها إذا أودعت من النحو صناعة، فهى السهل الممتنع، والأدنى المرتفع.
والزجل هو أرفع الفنون السبعة رتبة وأشرفها نسبا، وأن مخترعيه هم أهل المغرب الأندلسيون، ثم تداوله الناس بعدهم.
صندوق التنمية الثقافية
استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عاماً منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
صندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب، وهو فى سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية، وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية.
وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق فى أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة.