شيخان عن "خارطة المستقبل": كانت صحوة وطن.. وأصبحنا نثق في الشباب أكثر بعدها

تحل الذكرى العاشرة ليوم 3 يوليو، اليوم، الذي أعلن فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي “خارطة المستقبل” وشكل مرحلة فاصلة في عمر الوطن، بعد استجابة القوات المسلحة لمطلب الشعب المصري بإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

وبهذه المناسبة، رصدت “الدستور” حكاية الشيخ فكري، والشيخ عبدالله، الجيران الذين خرجوا معًا لمشاركة الملايين في تظاهرات 3 يوليو 2013.

قال فكري أحمد، 57 عاما، أحد سكان منطقة الجيزة، إنه لازال يتذكر الخراب الذي أحدثته جماعة الإخوان الإرهابية في الدولة، ما كان يسوق مصر إلى عصور الظلام، معقبا: “كانت صحوة وطن”.

تابع: أنه كان من المشاركين في ثورة 30 يونيو 2013، ويتذكر سعادته مع إعلان خارطة الطريق، مشيرًا أن الشعب المصري أعطى درسا للعالم كله، ليعلمه طريقة رفض الشعب، وانتفاضته لصد الحملات الممنهجة لتغيير هويته.

فيما قال عبدالله مرزوق، لـ" الدستور" إنه أخذ جاره العزيز فكري وتظاهروا في ميدان التحرير مع الشباب الذين هتفوا ضد تغير الهوية المصرية، مضيفًا أن ما حدث في 3 يوليو 2013، خلق بداخله ثقة كبيرة في الشباب، الذين ساهموا في كتابة التاريخ، وتصدوا لهذه الجماعة الإرهابية.