«مش عايزني أروح الكعبة».. سيدة تخلع زوجها لرفضه السماح لها بأداء العمرة
«كان كل همي أكون بارة بأمي وبالأخص بعد ما أصابها الحزن الشديد بوفاة شقيقتي الكبرى في حادث أليم، لكن هذا الوضع لم يكن على رغبة زوجي وتشاجر معي مشاجرة سمع بها كل أهل المنطقة وانتهت بطردي من منزل الزوجية».. بهذه الكلمات بدأت "سماح كامل" حديثها لـ"الدستور" أثناء تحريرها دعوى خلع ضد زوجها تحمل رقم "6921" لسنة 2023.
وقالت "سماح" في دعواها: “تزوجته بعد قصة حب كبيرة تحدث عنها الكبير والصغير، وبرغم تصرفات أهله السيئة أيام الخطبة، إلا أني تمسكت به وقررت تطبيعه بطباعي وطباع أهلي المبنية على الأصول والكرم، فاكتشفت أن أهله بخلاء، فلم يدخلوا عليَّ طوال فترة الخطوبة بأي شيء سواء هدايا أو المواسم المتعارف عليها في التقاليد المصرية، كذلك خطيبي حينها كان يخبرني بأن والدته هي ما كانت تمنعه من شراء أي شيء لي مبررة له حتى لا يكون مطمعًا لنا".
وتابعت "الزوجة": "استمريت وقبلت بهذا الوضع مبررة لنفسي بأن كل إنسان له مميزات وعيوب، وعليه تغيير عيوبه ومعالجتها، ورفضت ترك عملي حتى يكون سندًا واقيًا لي، وعندما شعرت بأنني الممكن فقد والدتي في أي وقت، وبالأخص بعد تدهور حالتها الصحية وحزنها الشديد على فقدها لشقيقتي، وهي من تعبت على تربيتنا منذ وفاة والدي من خمسة عشر سنة، فقررت اصطحابها لأداء مناسك العمرة
وعندما فتح زوجي الموضوع، تفاجأت برفضه قائلاً "البيت أولى بالفلوس دي"، وبرغم ذلك لم انتبه لحديثه وتواصلت مع إحدى شركات السياحة لمعرفة الإجراءات التي يجب اتخاذها لأداء مناسك العمرة، لكن فور علمه بذلك جن جنونه، قائلاً "من باب أولى كنت سفرت والدِّي ووالدتي" برغم أني لم أطلب منه جنيهًا واحدًا وكل أموال السفر من أموالي الخاصة، لكنه قام بتقطيع جواز سفري وأنهال على بالضرب المبرح وسحلني أمام كل الجيران بالمنطقة وطردي، ورفضت العودة له مهما حدث".