نقيب صيادى البرلس بكفر الشيخ: "وزعنا السمك ببلاش على المواطنين ابتهاجًا ببيان 3 يوليو"
يعد يوم 3 يوليو 2013 علامة فارقة ومضيئة في تاريخ مصر، لما حدث فيه من أثر كبير في تجنيب البلاد حربًا أهلية وأيضا إنقاذ لمصر من الفكر المتطرف فكان يوم احتفال للشعب المصري كله، وكان ذلك بسبب البيان الذي ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، حينها والذي كان يشغل منصب وزير الدفاع حينها، وكان معه لفيف كبير من القيادات السياسية والدينية والتي كانت شريكة في البيان الهام الذي ألقي هذا اليوم.
من جهته قال الحاج محمد شرابي، نقيب صيادي البرلس بمحافظة كفر الشيخ، إن يوم 3 يوليو كان يوم عيد للصيادين، والذين كانوا قد ضاقوا ذرعا بحكم الإخوان وخاصة بعد محاولتهم الدخول للنقابات والتأثير بالسلب على مهن وحرف هامة للغاية يأتي على رأسها الصيد الذي يعمل فيه عشرات الآلاف من أهالي المحافظة وخاصة المدن الساحلية، وهو ما أغضبنا كصيادين، ويوم 3 يوليو تجمعنا على المقاهي نترقب بيان السيسي ومعه القيادات السياسية والدينية، وكان الجميع في حالة توتر، ولكن كان أملنا في القوات المسلحة كبير للغاية، وأنها ستقف بجانب خيارات الشعب المصري، الذي خرج للميادين رافضًا حكم جماعة الإخوان.
وأضاف شرابي، خلال تصريحات خاصة لـ"الدستور" أنه فور سماع ما جاء في البيان هلل كل الصيادين وبدأنا جميعا في السباق لكي نحاسب لبعضنا على مشروبات المقهى تعبيرا عن فرحتنا والضحكة مرسومة على وجهنا، وقام العديد من الصيادين بعد ذلك بتوزيع السمك الذي قاموا بصيده على بعض منهم وعلى المواطنين دون أموال "مجانًا" ولم يقوموا ببيع أسماكهم بل أخرجوها لله وابتهاجا للتخلص من حكم الإخوان وما جاء في بيان 3 يوليو.