تثبّت العقل مع تقدم العمر.. أطعمة للحفاظ على صحة عقلك
نعلم جميعًا أن تناول المزيد من الفاكهة والخضار قد يساعدنا على خسارة بعض الأوزان، لكن تحسين نظامك الغذائي له تأثير مفيد آخر، يشمل التفكير والذاكرة وتحسين الوظيفة الإدراكية وتقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.
وفقًا لـ"dailymail" أثبتت الأدلة أن النظام الغذائي السليم يحمي الدماغ، والذي يتمثل في تناول كميات كبيرة من الفاكهة الطازجة والخضروات والمكسرات والبذور والأعشاب وزيت الزيتون البكر الممتاز واللحوم الخالية من الدهن والأسماك الطازجة.
على الجانب الآخر، فإن تناول الأطعمة المصنعة والمالحة والسكرية والدهنية، فضلاً عن والتدخين والشرب المفرط لهما آثار سلبية للغاية على صحة الدماغ. إذن ماذا نحتاج أن نأكل لتحسين صحة دماغنا؟.
بحسب “dailymail”، فإنَّ تناول سمك السلمون والماكريل والسردين والرنجة والأنشوجة، يحسن من صحة الدماغ لما فيهم من أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تدعم تدفق الدم إلى الدماغ، وتشجع الذاكرة وتقلل من خطر التدهور المعرفي.
وأظهرت دراسة كبيرة أجريت على أكثر من 2000 بالغ أن تناول الأسماك مرتين في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 44٪.
كذلك تناول البيض والبقول والخضروات الورقية الغنية بفيتامينات بالثمانية - المعروفة باسم مركب B - حيثُ أنَّ هذه الأطعمة بما في ذلك الحبوب الكاملة والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والبيض واللحوم والأسماك والفول والبقول والعدس، وجميع فيتامينات ب لها دور تلعبه في دعم صحة الدماغ، وتحسين الحالة المزاجية ووضوح الفكر.
ويمكن لزيت الزيتون والبروكولي والسبانخ والبذور وزبدة الجوز والمكسرات والقرع وزيت الزيتون، أن تُساعد بالحصول على كميات كافية من فيتامين هـ التي تعمل على حماية الجسم والدماغ من أضرار الجذور الحرة، حيث تعدّ أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تحييد الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا والأنسجة.
وأكدت الدراسات على أن الكرنب الأحمر، الكرز، العنب، لها أيضًا تأثير وقائي على الدماغ، حيثُ تساعد النباتات ذات الألوان العميقة والغنية بمركبات الفلافونويد - المركبات النباتية - على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وهذا بدوره يساعد على توفير المزيد من الأكسجين والمواد المغذية، مثل الجلوكوز - مصدر الطاقة الرئيسي للخلايا العصبية، وفقًا لـ"dailymail"
وتظهر الأبحاث أن اللحوم والبقول والفواكه المجففة، قد يساهم أيضًا في ضباب الدماغ، فضلاً عن الألياف، والتي بدورها يمكن أن تحسن صحتنا العامة ومزاجنا.