13 ذي الحجة.. موعد انتهاء تكبيرات عيد الأضحى المبارك
موعد انتهاء تكبيرات عيد الأضحى المبارك من المواضيع التي يتزايد معدل البحث عنها من خلال الدخول على مؤشر البحث جوجل.
“الدستور” تستعرض خلال التقرير التالي جميع التفاصيل التي تحيط بهذا الأمر.
صيغة تكبيرات العيد
هناك عدة صيغ لتكبيرات العيد أشهرها هذه الصيغة "الله أكبر الله أكبر ولله الحمد والله أكبر كبيرًا والحمدلله بكرة وأصيلًا لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون".
موعد انتهاء تكبيرات عيد الأضحى المبارك؟
بداية التكبير وموعد انتهاءه
تكون بداية تكبيرات عيد الأضحى المبارك عند صلاة الفجر بيوم عرفة، الموافق لـ9 ذي الحجة، حسب ما ذكرته دار الإفتاء المصرية على موقعها الإلكتروني، على أن ينتهي التكبير في عيد الأضحى المبارك مع عصر آخر أيام التشريق، وهو يوم 13 ذي الحجة.
وقت التكبير
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول موعد التكبير وجاءت الإجابة كالتالي: بعد كل فريضة من يوم عرفة وأول وثاني وثالث أيام العيد، وهم الأيام المعدودات مثلما قال الله تعال في كتابه الكريم "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ " والمقصود بهم أيام التشريق وهم الأيام الثلاثة بعد يوم النحر.
صيغ التكبير
وأجابت دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الإلكترونى عن عدة أسئلة حول صيغة التكبير، حيث أجابت منها "الله أكبر الله أكبر ولله الحمد والله أكبر كبيرًا والحمدلله بكرة وأصيلًا لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون".
اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.
وأوضحت أنَّه لم يرد بالكتاب والسنة النبوية صيغة واضحة للتكبير، ولكن التكبيرات المتداولة في مصر صحيحة، حيث كتب عنها العديد من العلماء، من بينهم الإمام الشافعي، حيث أكد أنه: “وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه”.
عدد تكبيرات عيد الاضحى
وفي أثناء صلاة عيد الأضحى، يبلغ عدد تكبيرات العيد في الركعة الأولى والثانية 3 تكبيرات يؤديّها المصلي بعد تكبيرة الإحرام، وفقًا لمذهب الإمام أبي حنيفة النعام، حيث إن الهدف من التكبير هو تعظيم الله سبحانه وتعالى، فضلًا عن أنَّه يستحب بالعيد زيادة الصلاة والسلام على النبي محمد وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير.