إيطاليا: سعداء بالإجماع الأوروبي بشأن حزمة الشراكة الشاملة مع تونس
أعربت رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الجمعة، عن سعادتها "بالإجماع الذي تمكنا من الحصول عليه من المجلس الأوروبي بأكمله حول كيفية تعاملنا بشأن العلاقة مع تونس".
كان قادة دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في قمتهم اليوم ببروكسل، رحبوا بالعمل المنجز على حزمة شراكة شاملة متبادلة المنفعة مع تونس التي من المتوقع أن يوقعها الجهاز التنفيذي الأوروبي مع السلطات التونسية بعد عطلة عيد الأضحى.
أضافت ميلوني، في مؤتمر صحفي في بروكسل بعد ختام القمة الأوروبية، أن "ما نقوم به مع تونس يمكن أن يكون نموذجا في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ودول شمال إفريقيا"، حسبما أوردت وكالة "آكي" الإيطالية.
وأشار البيان الختامي للقمة الأوروبية، في الجزء الخاص بعلاقات الاتحاد الأوروبي مع الشركاء في الجوار الجنوبي، إلى أنه "يدعم استئناف الحوار السياسي في سياق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتونس" التي تؤكد أهمية تعزيز وتطوير شراكات استراتيجية مماثلة بين الاتحاد الأوروبي والشركاء في المنطقة.
وأعلنت المفوضية الأوروبية أن مذكرة التفاهم الخاصة بحزمة الشراكة الشاملة بين الاتحاد الأوروبي وتونس سيوقعها مفوض سياسة الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي في تونس العاصمة بعد عطلة عيد الأضحى في تونس.
ووصفت متحدثة باسم الجهاز التنفيذي الأوروبي المفاوضات بين الطرفين بأنها "مستمرة بشكل بناء"، إلا أنها قالت "نحن بحاجة إلى العمل لفترة أطول قليلاً. اتفق الطرفان على استئنافها بمجرد انتهاء عطلة العيد".
من جهتها، أعلنت حكومة تونس، ووفق سلطات تونس، أن الشريك الأوروبي يعتزم دعم العلاقات الاقتصادية بما في ذلك تخصيص مساعدة مالية كلية، في حين أن "الشراكة في مجال الطاقة، فإنها ستساهم في تحقيق الانتقال الطاقي الأخضر في تونس وخفض التكاليف ووضع إطار ملائم للتبادل في مجال الطاقات المتجددة والاندماج في السوق الأوروبية المشتركة".