وثائقى "ثورة إنقاذ مصر".. إجهاض مخطط "الإرهابية" ضد مؤسسات الدولة
تطرق وثائقي "ثورة إنقاذ مصر"، والذي يعرض بالتزامن مع الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، إلى نية جماعة الإخوان الإرهابية والتي بدت منذ الساعات الأولى في السلطة، إذ اصطدمت مع الدولة، حيث أبى محمد مرسي أداء اليمين أمام المحكمة الدستورية، ليكون أول قراراته بصفته رئيسا للدولة مخالفة الدستور.
وقال المستشار ماهر سامي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا، خلال مشاركته بوثائقي "ثورة إنقاذ مصر": "وعلى سبيل الاستعلاء وتقليل شأن المحكمة، أخطر المشير طنطاوي، رئيس المجلس العسكري وقت الانتخابات الرئاسية التي أتت بحكم الإخوان، أنَّ الرئيس محمد مرسي يرفض الذهاب للمحكمة الدستورية لأداء اليمين الدستورية بمقرها، وفقًا لحكم الدستور".
وتابع: "تمّ إعداد بيان لتسجيل هذا الموقف، وطلب إمهاله فترة من الوقت قبل الانتقال للمحكمة الدستورية لأداء اليمين الدستورية صاغرا، وقلنا في البيان الذي لم يصدر بعد تراجع مرسي إننا كنا نريد أن نحمي شرعيته وأن تظل بمنأى عن أي مطعن أو عوار، وكنا نحمي نظام الحكم في مصر".