إسكان الشيوخ: ثورة 30 يونيو بداية حقيقية لانطلاق مرحلة التنمية والبناء
قال المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، إن هناك فارقًا كبيرًا بين مصر قبل ثورة 30 يونيو وبعدها، مشيرًا إلى أن الدولة شهدت خلال سنوات ما قبل الثورة انهيارًا في جميع المجالات، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية والسياسية، فضلًا عن حالة الفوضى التي انتشرت في الشارع المصري، وهددت أمن واستقرار المواطنين، مشيرًا إلى أن وعي الشعب المصري وإدراكه للمخاطر التي تحيط بالوطن كانت سببًا في إنقاذ مصر في 30 يونيو.
وأضاف "صبور" أن ثورة 30 يونيو كانت بداية حقيقية لإنطلاق مرحلة التنمية والبناء التي بدأت قبل 9 سنوات ولا تزال مستمرة حتى الآن، رغم التحديات والأحداث العالمية، فقد شهدت مصر نهضة في جميع المجالات، خاصةً ما يتعلق بالبنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن مصر بدأت مرحلة النهضة الصناعية من خلال توطين عدد من الصناعات وتحسين مناخ الاستثمار، وتنشيط السياحة لكي تعود إلى سابق عهدها، إضافة إلى تطوير الموانئ البحرية وتوسعة قناة السويس وغيرها من المشروعات التي أحدثت طفرة في الاقتصاد المصري.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن من الإنجازات التي تمكنت الدولة من تحقيقها هو الحفاظ على تماسك الدولة المصرية وبناء الإنسان ورفع الوعي ومكافحة الشائعات التي من شأنها إحباط الحالة المعنوية للشعب المصري، وزعزعة الثقة بينه وبين قيادته السياسية، مشيرًا إلى أن الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء حوار وطني بين جميع أطياف الشعب المصري لصياغة أولويات العمل الوطني، تعد إنجازًا حقيقيًا للدولة، فلأول مرة تجلس القوى السياسية والحزبية بكل تنوعها على مائدة واحدة للحوار في مستقبل هذا الوطن، فالجميع يضع مصر أولًا، وهو ما يعزز تماسك الجبهة الداخلية المصرية في مواجهة التحديات الخارجية.
وشدد النائب أحمد صبور على أن مصر قبل 30 يونيو تعرضت إلى هجمة شرسة تستهدف هويتها في المقام الأول، إلا أن ثورة 30 يونيو تمكنت من إعادة مصر إلى المسار الصحيح، من خلال إحداث نهضة شاملة تساهم في تحسين حياة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.