في ذكراه.. كواليس اغتيال الشهيد البطل هشام بركات على يد الجماعة الإرهابية
يصادف اليوم ذكرى استشهاد البطل الراحل المستشار هشام بركات الذي تم اغتياله على يد جماعة الإخوان الإرهابية في 29 يونيو 2015، من خلال استهداف موكبه وتفجيره في شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة.
وكان المستشار هشام بركات خريج كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1973، وتم تعيينه وكيلاً للنائب العام حتى أصبح رئيسا بمحكمة الاستئناف، ثم تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني والمتابعة بمحكمة الاستئناف الإسماعيلية وقت نظر قضية محاكمة المتهمين في قضية أحداث ستاد بورسعيد.
وتولى المستشار هشام بركات منصب النائب العام منذ 10 يوليو عام 2013، بعد أسبوع من عزل محمد مرسي، وبعد استقالة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق من منصبه، قام بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس المستشار عدلي منصور، ويعد النائب العام الثالث بعد ثورة 25 يناير.
لحظة اغتيال الشهيد البطل هشام بركات على يد الجماعة الإرهابية
ودع المستشار هشام بركات أسرته ليتجه نحو سيارته المصفحة وانطلق بأحد الشوارع المتفرعة من شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة، ليذهب لمحل عمله بوسط القاهرة بدار القضاء العالي، وابتعد عن منزله بمسافة تبلغ 300 متر، ليتربص له جماعة الإخوان الإرهابية في نهار رمضان ليتم استهداف موكبه وتفجيره الذي التهم 3 سيارات من موكبه و7 سيارات خاصة.
وكان نبأ رحيل الشهيد البطل هشام بركات مفزع لدى الشعب المصري، وتم نقله إلى المستشفى ليتوفى صائماً عن عمر ناهز 65 عاماً، إثر تعرضه لإصابات بالغة لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليها، وأسفر هذا الانفجار عن إصابة 9 أشخاص بينهم مدني وظابط شرطة ورقيب من حراس النائب العام.
القصاص
وقرر النائب العام السابق المستشار نبيل صادق في شهر مايو عام 2016، إحالة 67 متهماً في القضية رقم 314 لسنة 2016، والنظر في هذه القضية التي أطلق عليها “القصاص لهشام بركات”، ليصدر حكم الإعدام في عام 22 يوليو 2017، بإعدام 28 متهماً في القضية والمؤبد لـ15 متهماً، والسجن 15 عاماً لـ8 متهمين، والسجن 10 أعوام لـ 15 متهماً.