حجاج "ضيوف خادم الحرمين" يرمون جمرة العقبة.. والملك سلمان يتكفل بهديهم
أنهى حجاج برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، رمي جمرة العقبة، اتباعا لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، مهللين مكبرين تملأ قلوبهم الفرحة والسرور.
وكان حجاج البرنامج قد منَّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات وأداء الركن الأكبر من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في "مزدلفة"، وهم يعيشون أجواء إيمانية وسط خدمات متكاملة تحيطهم من كل جانب، لينعم الحجاج بكل التسهيلات والخدمات المقدمة، معربين عن شكرهم ودعائهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده على ما يقدمانه من خدمات جليلة وعظيمة للحجاج.
ويواصل ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة خلال أيام التشريق رمي الجمرات الثلاث ابتداءً بالجمرة الصغرى ثم الوسطى، وأخيرًا جمرة العقبة الكبرى، وهم ينعمون خلال وجودهم في مشعر منى بجميع الخدمات التي يحتاج إليها الحاج، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تقوم بها لجان البرنامج.
في سياق متصل، تكفل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالهدي على نفقته لجميع الحجاج المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.
وأكد وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج الاستضافة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن تكفل خادم الحرمين الشريفين لفتة كريمة غير مستغربة، وتأتي امتدادًا لعطائه السخي، والبذل المستمر الذي يؤكد اهتمامه وعنايته بإخوانه المسلمين وحرصه الدائم على تقديم كل ما يحتاجون إليه ويرغبون فيه، ومن ذلك إعانتهم على أداء ركن الحج.
وبيّن أن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لهذا العام ضم 1300 حاج وحاجة من أكثر من 90 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 1000 من أسر الشهداء والجرحى والمصابين من دولة فلسطين، و1000 من أسر الشهداء والمصابين السعوديين المشاركين في عاصفة الحزم، و1000 من أسر الشهداء والمصابين من القوات اليمنية، فضلًا عن استضافة 280 حاجًا من سوريا، و130 من المنظمة العربية الألسكو، و150 عالمًا من علماء اليمن.